ادلى مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المستر هوبيرت فيلود بتصريحات مثيرة لبرنامج عالم الرياضة التلفزيوني قال فيها انه أجاب على سؤال القيام بمهمة الاختيارات لكلية المنتخب في (25) مرة سابقة من قبل وهذه رقم (26) التي يعيد فيها الإجابة بأنه من يقوم بالاختيارات وليس الكابتن خالد بخيت المدرب العام للمنتخب، وأضاف فيلود انه يختار وفقاً لمعايير التكتيك الخاص بكل مرحلة سواء أكانت مباراة واحدة أم مباراتين، أم مباريات كما سيكون في النهائيات، وقال فيلود انه مندهش لأن الأسئلة دوماً تكون عن اللاعبين الذيت تخطاهم الاختيار ولا تكون عن الذين تتم إضافتهم، وشددّ على أن الاختيار أمر يخصه، ومبني على أشياء كثيرة من بينها هضم أسلوبه من جانب اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم في التجمعات السابقة، ومضى الفرنسي في حديثه مجدداً اندهاشه لعدم مشاركة بعض اللاعبين المتواجدين في كلية المنتخب مع الأندية وبخاصة ناديي الهلال والمريخ، وحول لاعبي الخارج المرشحين للانضمام إلى كلية المنتخب مستقبلاً أوضح انه يفضل تواجدهم في المعسكرات قبل إرفاقهم في قوائم المباريات، وأبدى حزنه على تحول بعض اللاعبين بكلية المنتخب من أنديتهم إلى دكة البدلاء في أندية انتقلوا لها حديثاً مثال حسين النور وعمر المصري، مشيراً إلى أن ذلك أمر سلبي للغاية. وأضاف فيلود أن وضع قميص كابتن المنتخب نصرالدين الشغيل في متحف الفيفا تقديراً لمشاركاته الكثيرة مع المنتخبات الوطنية فخر للسودان، ونقلة للعالمية، والسودان لاعبوه أحوج إلى الانفتاح العالمي بالانجازات والمشاركات، وهناك العديد من المكاسب في مثل هذه الاشياء المهمة للاعبين حالياً ومستقبلاً. مدرب المنتخب قال إن الاحترافية الكاملة والانطلاق من أكاديميات ومدارس سنية يتطلب وقتا طويلا، ولا يمكن بناء جيل جديد بالاحترافية الكاملة في البناء البدني والسلوك الاحترافي خلال (6) شهور، هي الفترة التي أمامه قبل المشاركة في نهائيات كأس العرب فيفا، ونهائيات أمم افريقيا، ومستقبلاً يمكن العمل على ذلك وهناك مدرب متخصص ومسئول عن هذا الملف في الاتحاد السوداني لكرة القدم، وهو الكابتن منير لهباب المدير الفني للمنتخبات السنية.. والاجدى تواجد مدربين وطنيين مهمومين مثله بالعمل في ملف الصغار. وأكد فيلود انهم يمكن أن يسهموا بعلاقاتهم في جلب أكاديميات من فرنسا وغيرها للعمل في السودان والتوجه نحو صقل المواهب ورعايتها، وهذا موجود في الكثير من الدول الافريقية، وهي سياسة تحتاج إلى الصبر ووضع خارطة طويلة المدى، وقد لا يكونون موجودين حين جني ثمارها، لكن المهم أن يبدأ التنفيذ الفعلي في هذا الصدد، وهو يتمنى ذلك، لكنه في الإطار المهني مقيد حالياً بالتجهيز لمقبل الاستحقاقات التي تبدأ بمواجهات تصفيات كأس العالم في سبتمبر، ومن ثم نهائيات عرب فيفا في ديسمبر، ونهائيات الامم الافريقية مطلع العام المقبل .. آملاً أن يأتي جيل جديد يمتع بكامل الاحترافية التي تحدث عنها.