ضربت السيول والفيضانات مدينة الفاو. وقام والي القضارف بجولة ميدانية لمحلية الفاو تُرافقه لجنة الأمن واللجنة العليا للطوارئ. وكشفت الجولة عن الضعف والهشاشة للبنية التحتية لمدينة الفاو وعدد من أحيائها ومُؤسّساتها التي تأثّرت بالسيول والفيضانات. وناشد الوالي، الحكومة الاتحادية مُمثلةً في وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة وتجمُّع المنظمات للتدخُّل العاجل وتوفير الاحتياجات العاجلة لتقليل آثار الفيضانات على المواطنين. وأعلن الوالي، عن تسخير وحشد إمكانات الولاية كافة لتخفيف آثار الفيضانات على المُتأثِّرين، ووجّه الوالي المدير التنفيذي والدفاع المدني ووزارة التخطيط العمراني بإنهاء عملية حصر الضرر سريعاً وإجراء المُعالجات اللازمة لحل أزمة الأحياء المُحاصرة بالمدينة، حيث وفّرت حكومة الولاية عبر اللجنة العُليا للطوارئ آليات الحفر عبر هيئة الطرق والجسور ووابورات الشفط لتصريف المياه وعدداً من الخيام للإيواء و2000 خيشة، وتعمل الأجهزة المُختلفة الآن على إيجاد السُّبُل الكفيلة لتصريف المياه كأولوية قُصوى وعاجلة. وأوضح ديوان الزكاة عن تدخُّله في جانب الإغاثة وتعويض المتأثرين، فيما أعلن العقيد عثمان صالح رئيس شُعبة الاستخبارات بالفرقة الثانية مشاة، عن توجيه سلاح المهندسين بالقضارف للتصدي للأزمة بالفاو. وَأَكّدَ حمودة علي حمودة، ممثل المدير العام لوزارة الصحة بوفد اللجنة العليا للطوارئ، جاهزية الوزارة لتوفير الأدوية والكوادر الطبية اللازمة لمُجابهة أمراض الخريف الناتجة عن الفيضانات الأخيرة.