أكدت لجنة تقصي الحقائق بالاتحاد السوداني لكرة القدم شرعية مجلس المريخ المنتخب بناء على بعض الحيثيات التي تم الكشف عنها. وأكدت اللجنة بأنها عقدت عدة اجتماعات بخصوص قضية نادي المريخ استدعت فيها جميع أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب الموجودين بالسودان وكذلك المدير التنفيذي لنادي المريخ ( منتصر الزاكي) وأخذت أقوالهم على اليمين كما تم الاطلاع على عدد (16) محضر اجتماعات من جملة (27) محضراً للاجتماعات الدورية لمجلس إدارة نادي المريخ، وأشارت اللجنة إلى أنه ومن خلال الخطوات التي قامت بها بإنه اتضح ثبوت الاستقالة التي تقدم بها كل من الأمين العام لنادي المريخ طارق المعتصم وعضو المجلس معتصم مالك. وأكدت اللجنة بأنه وبخصوص العضوين عمر محمد عبد الله وأحمد مختار فإنه لم تجد اللجنة ضمن المستندات والمحاضر ما يثبت استقالتهما. ونوهت اللجنة إلى أن الاستقالة التي تقدم بها نائب الرئيس قريش قدمت بتاريخ 16 مايو إلا أنه تم رفضها في اجتماع 26 من نفس الشهر وذلك وفق اللوائح المنصوص عليها في النظام الأساسي والمحددة بخمسة عشر يوماً. وأكدت اللجنة بأن الاستقالة التي تقدم بها العضو خالد أحمد المصطفى بأنه تم رفضها في اجتماع 19 يونيو مع الوضع في الاعتبار بأنها قدمت بتاريخ " 9" يونيو أي أن الرفض تم بعد عشرة أيام. وأكد مجلس إدارة الاتحاد العام تأمينه على مخرجات لجنة تقصي الحقائق وعليه يضحى التعامل مع مجلس نادي المريخ الحالي بوصفه الجهة الشرعية المنتخبة. ووجه بعقد جمعية عمومية لإجازة النظام الأساسي لنادي المريخ في موعد أقصاه 10 أغسطس 2018م تحت إشراف الاتحاد السوداني لكرة القدم. كما طالب الاتحاد بعقد جمعية عمومية انتخابية مبكرة لانتخاب مجلس إدارة جديد لنادي المريخ في موعد لا يتجاوز 13 سبتمبر 2018م حسب ما ورد في النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم ويتم ذلك تحت إشراف الاتحاد السوداني لكرة القدم .