قال حزب الأمة القومي بولاية جنوب دارفور، إن تقييم الولاة لا يتم بالصورة التي قامت بها "ما يسمى بكتل الحرية والتغيير في مؤتمرها الصحفي بنيالا أمس". وأكد سكرتير حزب الأمة القومي بالولاية حافظ أحمد عمر، في توضيح، أن الحزب لم يفوض أحدا للحديث أو التوقيع نيابة عنه "وأن المدعو محمد عبد السلام" الذي تحدث في المؤتمر الصحفي أمس لا يمثل أياً من مؤسسات الحزب؛ ولا داخل أي كتلة وتم إعفاؤه من منصب نائب رئيس الحزب بالولاية وتعيين محمدين التجاني بدلاً منه، وتم إعفاؤه من تمثيل حزب الامة في كافة الأجسام الثورية (نداء السودان – الحرية والتغيير)، منوهاً إلى أن ما تم يمثل رأيه الشخصي فقط، متجاوزا مؤسسات الحزب والانضباط التنظيمي، مطالباً جميع الاجسام الثورية التعامل مع حزب الامة وفق مؤسسات الحزب. وأكد حزب الامة القومي بالولاية أن تقييم الولاة لا يتم "بهذه الصورة التي لا تشبه الثورة المجيدة والتي مهرها الشهداء بدمائهم". وأضاف: "ليس من أبجديات العمل السياسي اللجوء إلى كتل لاتخاذ القرار بوجود الجسم المركزي للحرية والتغيير… ما تم يمثل فشل بعض منسوبي هذه الأجسام الثورية ولجوئها إلى أجسام صغيرة متجاوزين المؤسسية واللجوء إلى التصريح الإعلامي". وهدد حزب الأمة القومي بالولاية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من لم يحترم قرارات المؤسسات ويقدم إلى لجنة ضبط الأداء بالحزب. على صعيد آخر، هنأ حزب الأمة القومي، جماهير الولاية بالاستقرار التام الذي تشهده جميع أرجاء الولاية، والذي تم بمجهود حكومة الولاية وقوى الثورة وحكمة أهالي الولاية ويقظتهم.