استهدفت زيارة وزيري الزراعة والري لمشروع الرهد، الوقوف علي حجم المساحات التي تعرضت للغرق بسبب السيول والفيضانات بمحلية الفاو، وبلغت 10 آلاف فدان غمرتها السيول والفيضانات فأخرجت المزارعين من العروة الصيفية الحالية، وربما تخرج تلك المساحات من العروة الشتوية في حال عدم تصريف المياه خلال فترة أقصاها أسبوع. وزير الري والموارد المائية وعد بمعالجات عاجلة لآثار الفيضانات وتصريف المياه بجانب حل جزري يتمثل فى عمل دراسة جزرية لمعرفة الأسباب إضافة إلى حصاد المياه . مشروع الرهد : رحاب فريني وقف وزيرا الزراعة والري والموارد المائية ووكيل الري والمدير العام لمشروع الرهد الزراعي والجهات ذات الصلة على حجم الخسائر والمساحات التي تعرضت للسيول والفيضانات بمحلية الفاو . اكد وزير الري والموارد المائية بروفيسر ياسر عباس، عمل معالجات عاجلة لآثار الفيضانات والسيول بمشروع الرهد الزراعي تبدأ بتصريف المياه المتراكمة إلى نهر الرهد عبر السايفونات ، والمصارف، بجانب خطة تتضمن دراسة علمية للأسباب التي أدت للأضرار الكبيرة في المشروع والقطاع السكني بمنطقة الفاو. وأشار إلى التزام منظمة الفاو بتقديم الدعم في دراسة الآثار والعمل على تلافي الأسباب. ووجه ، خلال زيارته لمشروع الرهد الزراعي رافقه خلالها وزير الزراعة بروفيسور الطاهر حربي، ووكيل وزارة الري والموارد المائية المهندس ضوالبيت عبدالرحمن منصور ، بتسخير كل آليات وإمكانيات وزارة الري في المعالجات العاجلة لإزالة وتخفيف آثار الفيضان بالفاو. من جهته وجه وزير الزراعة بروفيسور الطاهر حربي، بإعادة الآليات التابعة لوزارة الري (الكراكات) من وزارة الزارعة فورا ، وأشاد بمستوى خدمات الري في مشروع الرهد الزراعي. وقال إن هنالك ما يحزن ومايفرح في مشروع الرهد ، وأضاف ما يفرح أن كل المساحات المزروعة باستثناء مناطق الغرق زُرعت بطريقة علمية وعملية في الموعد المطلوب وتوفر لها الري المناسب ، بالإضافة إلى الري التكميلي بالأمطار ، وما يُحزن الآثار السالبة للسيول والأمطار والفيضانات التي تضررت منها أكثر من 10 آلاف فدان. وأكد تعاون وزارة الزراعة مع وزارة الري ومنظمة الفاو لإيجاد الحلول العاجلة والآجلة لتخفيف آثار السيول والفيضانات. من جهته أعلن وكيل وزارة الري ، مهندس ضوالبيت، عن تشكيل فريق من بعض إدارات الري لإجراء مراجعات وإعداد دراسة لتجنب تكرار ماحدث هذا العام بالمشروع. مدير مشروع الرهد المهندس عبدالعظيم عبدالغني أكد أن المساحة التي تعرضت للسيول والفيضانات تقدر بحوالي 10 آلاف فدان ، مؤكدا الوصول لنتائج كبيرة خلال زيارة وزيري الري والزراعة ذلك لتصريف المياه وفتح الطرق وتعويض المزارعين ، وزير الري وضع مقترحات ممتازة بفتح السايفون وزيادة الكراكات ودراسة لحصاد المياه ، مؤكدا زراعة كل المساحات المقررة، مشيرا لزراعة مساحة 50 الف فدان ومساحة 34 الف فدان فول سوداني، مساحة 47 الف ذرة ، وقال إن المحاصيل في مرحلة السماد لا توجد اي مشكلة ، مؤكدا إن هذه المحاصيل مؤسسة تأسيسا جيدا ولا تواجه تلك المساحات . وحذر رئيس غرفة الطوارئ وممثل وزارة البنية التحتية ولاية القضارف عبد المنعم همرور من ارتفاع منسوب نهر الرهد ، وقال إنه سوف يفاقم من المشكلة لانه يربط محلية المفازة بمحلية الفاو لجهة انها مناطق هشاشة ، اضاف "ناشدنا وزارة الري بمدنا بكراكات ودعمناها بالبلدوزر من وزارة البنية التحتية بالولاية ومازالت الوعود والمياه متواجدة والمصرف محتاج لنظافة وهنالك كبري يحتاج لازالة"، وأكد خطورة الموقف في حال ارتفاع منسوب نهر الرهد وأنه سوف يفاقم من مشكلة الغرق . وطالب رئيس اللجنة التسييرية لاتحاد مزارعي الرهد حمد النيل محمد وزارة الري والموارد المائية بعمل مسح جوي على منطقة البطانة لتحديد كمية التروس ومعرفة التعدي ، مؤكدا أن حجم الضرر كبير تأثرت به حوالي أربعة ترع في مساحة 10 آلاف فدان إضافة إلي تشريد عدد كبير من المواطنين ، وناشد بتصريف المياه في فترة أقصاها أسبوع للحاق المزارعين بالعروة الشتوية لانهم خرجوا من العروة الصيفية الحالية بجانب تعويضهم تعويض كامل عن الضرر الذي لحق بهم .