أكد وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى مضي الوزارة في تنفيذ مشاريع البنيات التحتية للكهرباء، في محاور التوليد والنقل والتوزيع وزيادة الأوعية التخزينية للوقود. وقال لدى تفقده أمس سير العمل في تركيب محطة قري 3 (وحدات سيمنز الألمانية)، إن هذه الجهود تمكِّن الوزارة من تسنّم الكهرباء لدورها المحوري في زيادة الناتج القومي وتحسين حياة الناس ومستوى الخدمات الصحية والتعليمية في الريف والحضر. وتفقد الوزير سير العمل في مستودعات الوقود، ومحولات المحطة، والتوربينات وغرف التحكم، مبيناً أن السعة التصميمية لمحطة قري 3 تبلغ 561 ميغاواط، وهي مصممة لتعمل بطيف واسع من أنواع الوقود (الفيرنس، الخام، الجازولين والغاز)، وعند اكتمالها ستكون أكبر محطة توليد حراري في البلاد، وثاني محطة توليد بعد سد مروي (1250 ميغاواط)، مشيراً إلى أنها تتميز بموقعها داخل ولاية الخرطوم حيث تتركز معظم الأحمال في الشبكة القومية. ويأتي تتفيذ محطة قري 3 ضمن خطة الوزارة في إطار إكمال مجمع محطات قري القائمة (1/2/4) لزيادة سعة التوليد في البلاد ويضاف إليها محطة سيمنس بورتسودان للوصول لهدف الخطة 5500 ميغاوط. يُذكر أن هذه المرحلة ستعقبها مرحلة استكمال الدورة المزدوجة لمزيد من الكفاءة في استخدام الوقود حيث تتم زيادة التوليد بنسبة 50% بعد تركيب مولدات بخارية تستخدم حرارة عوادم التوربينات الغازية. وقدم تم طرح عطاءاتها ويتوقع استلام عروض المناقصين منتصف الشهر القادم.