أصدرت شبكة الصحفيين السودانيين، بياناً اليوم، بشأن القبض على الصحفي "عطاف عبدالوهاب التوم "، من قبل نيابة إزالة التمكين، أبدت فيه أسفها الشديد للتوضيح المتأخر الذي اضطرت النيابة العامة إلى بذله، حول ملابسات القبض، بينما كان لزاماً عليها إعلان الأمر في ساعته، كما يبقى لزاما عليها توضيح جهات الاختصاص التي تملك حق الاعتقال في مثل هذه القضايا. -وفق البيان- وقالت الشبكة إنها تتابع باهتمامٍ وقلق بالغين، أنباء اعتقال الصحفي عطاف التوم، من منزلهم الكائن بضاحية الكلاكلة، جنوبي الخرطوم. وكانت أنباء قد راجت عن اختطافه واقتياده إلى مكان غير معلوم، دون أن تكشف الجهة المنفذة عن هويتها ومكان اعتقاله، قبل أن تكشف النيابة عن ملابسات اعتقاله، على خلفية بلاغ مدون ضده بالرقم 216/ 2021م تحت المواد 50/ 51 من القانون الجنائي، وذلك بعد يومين من اختفائه. وطالبت شبكة الصحفيين السلطات العدلية كجهة تقوم بتطبيق القانون، بمراجعة طريقة واسلوب تنفيذ أوامر القبض التي يمكن أن تستغل من قبل بعض الأشخاص، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، وانتشار ظاهرة الاختفاء القسري وسط الشباب، مؤكدة أن الصحافة الحرة باقية والطغاة إلى زوال.