دخل مريخ الفاشر هذه الشوط بغية تقليص الفارق لا سيما بعد تأخره في الشوط الأول حيث هدد مرمى المريخ مستفيداً من سرعة اللاعب محمد عبد المنعم عنكبة وتلقى دفاع الأحمر امتحاناً عسيرا في الدقائق الأولى من انطلاقة الحصة الثانية وأفلح دفاع الأحمر برغم الضغط المتواصل في المحافظة على مرماه. وتراخى لاعبو المريخ بعد تقدمهم في الشوط الأول ليسمحوا لمنافسهم في استغلال ذلك بشن هجمات كان معظمها خطيراً للغاية وشكل وجود مجدي عبد اللطيف وعنكبة خطراً بفضل مرورهم الناجح في الكثير من المرات. واستطاع مريخ الفاشر أن يقلص النتيجة بعد عمل كبير ليضع أصحاب الأرض تحت الضغط وكادت رأسية جيمو اولاقوا أن يدرك بها التعادل لكنها مرت جوار القائم بقليل. وأضاع المدينة فرصة حقيقية للمريخ بعدما تباطأ في الاستفادة من كرة نموذجية تلقاها داخل المناطق الخاصة بمريخ الفاشر. ولم تشهد بعد ذلك المباراة جديد ليعلن الحكم نهايتها بتفوق المريخ بهدفين مقابل هدف.