ولفت صاحب مخبز ببحري فضل حجب اسمه ل(السوداني) أن سيقا تمد مخابزها بالدقيق أما المخابز البلدية فتعتمد على إنتاج مطاحن "سين وويتا وأبوحمامة وروتانا"، نافياً وجود زيادة سواء في الخبز أو الدقيق وسعر جواله (550) جنيهاً، ولكن أزمة الدقيق لا تزال موجودة، وقال إن تواكيل توزيع الدقيق لا تتوفر لديهم الحصة الكاملة، مشيراً إلى تراجع حصص الدقيق. وأضاف صاحب المخبز ببحري مالك عبد الله أن أزمة الدقيق تراوح مكانها، وزاد أن شركة ويتا متذبذبة وأن حصص الدقيق لا تكفي لأسبوع وذلك يدخلنا في تكاليف كثيرة لذلك نضطر أن "نشتغل يوم ونقيف يومين"، نافياً وجود زيادة في الخبز وسعر الرغيفة جنيه واحد، وزاد أن جوال سين (550) جنيه أما ويتا فبلغ (560) جنيهاً وأبوحمامة (550) جنيهاً، موضحاً تراجع حصته إلى (5) بدلاً عن (10) جوالات، لافتاً إلى أن المخابز تعمل بالكمية المتوفرة لها وتتوقف عن العمل متى ما نفدت. ولفت رئيس اتحاد المخابز بدر الدين الجلال ل(السوداني) لتحسن وضع الدقيق وتلاشي صفوف المواطنين بالمخابز بدليل زيادة الحصص لكل مخبز، نافياً علمه بمنع صاحب المخبز من حصصه من الدقيق إلا بشراء الخميرة. وناشد الجلال المخابز بإبلاغه في حال عدم تسلمهم لحصصهم من الدقيق.