وذلك داخل شقة بالخرطوم الرياض، إضافة إلى إبلاغ الشاكي عن ضبط المتهمة الرابعة -زوجة المتهم الخامس- داخل منزلها، مشيراً إلى أنه أُخذت أقوال الشاكي وشهود الاتهام في القضية علي يومية التحري، في سياق أقر المتهمان الأول أجنبي الجنسية والثاني طالب جامعي بأقوالهما الواردة بيومية التحري، بينما أنكرت المتهمتان الثالثة والرابعة أقوالهن، فيما حددت المحكمة جلسة أخرى لمثول المتحري الثاني في القضية والإدلاء بأقوال المتهم الخامس (الطبيب). في سياق متصل نفى المتهم الأول في التحري تعاطيه الخمر أو علاقته بالويسكي المضبوط بالشقة التي يستأجرها، مؤكداً بأنه لا يعلم عن الحبوب المضبوطة شيئاً بجانب عدم معرفته بالمتهمة الثالثة أو صديقها اللذين فصل الاتهام في مواجهتهما أو الرابعة، موضحاً بأنه ويوم الحادثة كان يغط في نوم عميق في إحدى الغرف، حينها حضر صاحب الشقة وطالبه بالإيجار وظل يتفقد الغرف ليعثر على فتاة، مبيناً بانه استفسره عنها وأجابه بأنه لا يعرفها، ولفت إلى أنه لاحقاً علم بأن صديقه (الثاني) أحضرها للشقة، مشيراً إلى أن صاحب الشقة أغلق عليهم الباب جيداً وأبلغ الشرطة التي ألقت القبض عليهم داخلها، في ذات الوقت نبه المتهم الثاني إلى أنه كان بشقة الأول وأن المتهمة الثالثة حضرت إليه بعد اتصالها عليه هاتفياً، مبيناً بأن الثالثة أجرت مكالمة هاتفية بصديقتها طلبت منها الحضور ومكثت لعشر دقائق وغادرت، نافياً علمه بأن المتهمة الثالثة حامل، موضحاً بأنها وعند دخولها كانت تحمل جوالاً، منبهاً إلى أنها كانت تدخل الحمام كثيراً وباستفساره لها أفادته بأن بطنها تؤلمها، نافياً علاقته أيضاً بالويسكي أو الحبوب المضبوطة، من جهتها كشفت المتهمة الثالثة في التحريات بإخبارها الثاني وتربطها به علاقة صداقة بأنها حامل وتريد مكاناً لإنهاء (الموضوع)، وأبانت بأنها حضرت إلى الشقة التي يقيم فيها الأول بغرض إنزال الجنين عن طريق حبوب أحضرتها من المتهمة الرابعة، من جانبها قالت المتهمة الرابعة بأنها في يوم القبض عليها كانت في منزلها وحضر إليها قرابة (6) أفراد من السلطات وأبرزوا لها أمر تفتيش وبعدها أخذوا جهاز موجات صوتية وسرير ومعدات طبية غير مستخدمة، وأكدت أنها معدات تخص زوجها -طبيب سابق- فيما أقرت بأن الحبوب المضبوطة والحقن تخصها وتستخدمها للعلاج، ونفت المتهمة الرابعة إعطاء الثالثة أية حبوب، بينما أكدت اتصال الثالثة عليها قبل (10) أيام من القبض عليها لاستفسارها عن إكسسوارات وأحذية وحقائب تعمل كتاجرة فيها فقط، وشددت الرابعة أن زوجها (الخامس) حوكم مسبقاً في قضية إجهاض وأنه أوقف عن مهنة الطب وحالياً يعمل في التجارة بالعربات والأراضي، فيما نفت علاقتها بمهنة الطب.