تشهد أسعار الدولار بالسوق الموازي تراجعاً طفيفاً من (47) إلى (42) جنيهاً. وقال التاجر بالسوق العربي محمد زين ل (السوداني) إن سوق الدولار يشهد تراجعاً من (47) جنيهاً إلى (42) جنيهاً، وتراجع الريال والدرهم من (12,5)جنيهاً إلى (11.600 )جنيهاً، وأضاف محمد أن التراجع تزامن مع توقيع اتفاقية فُرقاء دولة جنوب السودان منذ مساء الأحد الفائت حيث سيطر الخوف وسط تجار العُملة من انخفاض سعر الدولار مقارنة بالجنيه السوداني لأن الاتفاقية من ضمن بنودها ضخ بترول دولة جنوب السودان عبر البلاد لذلك كثر عرض الدولار وحسب قوله (تراجع الدولار عامل نفسي) لافتاً لعدم دخول أموال خارجية للبنوك السودانية ولا حتى ودائع مصرفية تبرر هذا الانخفاض ، وأجزم الرجل أن هذا الانخفاض لن يدوم طويلاً. انخفاض مُباغت: من جهته أكد التاجر أزهري ل (السوداني) قلة حركة بيع وشراء الدولار هذه الأيام، بسبب عدم السيولة بالبنوك وتراجع حصة السحب من (5) آلاف لما بين (2 1) ألف جنيه أحياناً، مبيناً أن التجار خسروا في ظرف يومين الكثير من البضاعة جراء هذا الانخفاض (المباغت) وأبان الصديق أن حركة السوق مُرتبطة ب (الكاش) المتوفر، لافتاً لاشتراط البائع أن يستلم المبلغ المتفق عليه نقداً بدلا عن التحويل من حساب لآخر لذلك يكثر العرض ويقل الطلب. انقسام التجار: أما سعد فيؤكد أن انخفاض الدولار تراجع كثيراًً لسعر (45) جنيهاً، أما الأمس انخفض إلى (42) جنيهاًَ، ونوه سعد إلى أن الانخفاض هو (احتيال من فئة معينة) من التجار لتكديس أكبر قدرمن الدولار وتصبح هي المسيطرة على السوق. وأكد الرجل أن التجار انقسموا إلى فئتين فئة تسعى لبيع العملة المحتفظة بها، وفئة تسعى لجمع وتكديس أكبر قدر من الدولار في ظل هذا الانخفاض وإيداعها في خزائنهم لحين اتضاح الرؤية الحقيقية للسوق. أسباب حقيقية: ويقول الخبيرالمصرفي صلاح عبدالعزيز إن تراجع الدولار بالسوق الموازي هذه الأيام سببه زيادة الطلب من قبل الحجيج السوداني وتوقيع اتفاقية فرقاء الجنوب والتي خفضت أسعاره بالسوق الموازي، وثالثاً: كثرة العرض بالسوق الموازي.