دشنت رابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، مشروع توزيع مواد إغاثية للأسر الفقيرة والمتعففة في السودان، كما شمل التوزيع السوريين المقيمين بالخرطوم، واستهدفت الحملة 7 آلاف أسرة وقدمت 1830 سلة مواد غذائية تبرع بها رجل البر السعودي د. علاء حنبظاظة. وشهد حفل التدشين وزير الدولة بوزارة بالضمان الاجتماعي إبراهيم آدم ود. علاء حنبظاظة ورئيس لجنة دعم العائلات السورية بالسودان وممثل السفارة السعودية بالخرطوم، ووفد من الأمانة العامة للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية بالمملكة. وقال حامد الرفاعي مدير مكتب الهيئة بالسودان، إن مؤسسته بدأت مرحلة جديدة تحت مسمى جديد وهو الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية وجاء هذا الاسم ليعبر عن شمولية العمل في كافة مجالات العمل الإنساني. وقال الرفاعي إن الحملة تأتي لإغاثة الأسر الفقيرة بالسودان بالإضافة إلى الأسر السورية المقيمة بالسودان، وأضاف أن الحملة راعت احتياجات وتنوع مكونات السلال الغذائية لكل من السودانيين والسوريين على السواء. وأشار الرفاعي إلى أن الهيئة بدأت في تسيير قوافل لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات والأمطار بولايتي كسلا وغرب كردفان كاستجابة سريعة لإغاثة المتأثرين هناك. وأشاد بمشاركة رجل البر السعودي علاء حنبظاظة في توزيع المواد الغذائية بعد أن تكبد مشاق السفر وجاء إلى السودان ووقف بنفسه على الحملة. وقال د.علاء حنبظاظة إن حضوره للسودان ومشاركته في مشروع توزيع المواد الإغاثية جاء بتكليف من بعض رجال البر والخير بالمملكة العربية السعودية وللتعرف على أهل السودان عن قرب. مشيداً بكرم الشعب السوداني وضيافته. وأضاف أن فضلاً كبيراً يعود للأساتذة السودانيين الذين قاموا بتعليمنا في مدارس المملكة العربية السعودية. مشيراً إلى أن السوريين جزء أصيل من المجتمع السعودي وأهل ضيافة وكرم سائلاً الله أن يزيل الهم عنهم ويعودوا سالمين إلى بلادهم. وأكد استمرار الدعم للمحتاجين في السودان وقال إن المشروع الحالي سيعقبه تنفيذ مشروعات في حفر الآبار ودعم الأيتام، وذلك عبر مكتب الهيئة بالسودان. وأوضح وزير الدولة بالضمان الاجتماعي إبراهيم آدم اهتمام الدولة بتوفير الدعم الفني وخارطة الدعم للمتبرعين، داعياً الجهات المانحة بتقديم الخدمات التنموية على مستوى السودان، شاكراً جهودهم في دعم وإغاثة المتضررين في كسلا والنهود. وفي ختام حفل التدشين تم تقديم عدد من النماذج للأسر المستهدفة بالإضافة إلى تكريم كل المساهمين في المشروع. كما انتقل توزيع المواد الغذائية إلى مقر الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية وتوجهت أتيام من الهيئة للتوزيع على المحتاجين في منطقة سوبا جنوبي الخرطوم ودار لجنة دعم العائلات السورية بالسودان.