رَصَدَت جولة ل (السوداني) بزريبة البهائم في كرين بحري، تأخُّر دخول خراف الأضاحي بسبب الترحيل والجازولين، وقال التجار إن إنتاج الولايات من الخراف كافٍ لمُقابلة الطلب للعيد والأسعار غالية، مُوضِّحين أنّ ارتفاع سعر العلف ضَاعَفَ من سعرها، وقالوا إنّ الكميات المُتواجدة بالسوق حالياً للمُناسبات الخاصّة (سمايات.. كرامات) مُقدّرة ومتوفرة. وقال صاحب ماشية إنّهم ماكثون بالميدان في انتظار الخراف، وتوقّع دخولها الأسبوع الجاري. وأفاد تاجر مواشي ببحري إبراهيم مصطفى ل(السوداني) أنّ وارد الولايات كَافٍ خَاصّةً بعد تَوقُّف الصّادر، عَازياً تَأخُّر دُخُول الخراف إلى الأسواق لأزمة الوقود والترحيل، وقال إنّ الأسعار تتراوح ما بين (6,500) جنيه إلى (8) آلاف جنيه للخراف الكباشية والحمرية رباع، أمّا البلدية (10) آلاف جنيه وشبه معدوم من السُّوق. وأضَافَ صلاح الزبير بالكرين أنّ صاحب الماشية لا يُمكن أن يبيع بأقل من سعرها، وأنّ الأسعار (5 - 6) آلاف جنيه لأوزان ما بين (10 - 12) كيلو، وأكثر المواشي دخولاً للسوق من الشمالية وشرق النيل، وتوقّع دخول خراف الأضاحي الأسبوع المُقبل، مُشيراً لارتفاع علف المواشي، حيث يبلغ جوال البذرة (1,100) جنيه بدلاً من (850) جنيهاً والترحيل زاد والترلة الواحدة تحمل (300) رأس من الضأن ب (15) ألف جنيه والتالجر يتحمّل التكلفة ويضعها على السعر، وتوقع انخفاض الأسعار إلى (2,800) جنيه لوزن (10) كيلو، مُوضِّحاً أنّ نسبة الوارد من الولايات (70%) وأكثرها طُرح بالسوق من الغرب الحمرية. وأضاف تاجر مواشي بميدان المولد في بحري فضّل حجب اسمه، أنّهم في انتظار دخول الخراف من الولايات للعاصمة، ولكن أزمة الجازولين انعكست سَلباً على ترحيل المواشي للأسواق وهي حالياً في الطريق، وَتَوَقّع دخولها خلال الأيام المقبلة، وقال ان علف المواشي مكلفة، وجوال "القش" ب (1000) جنيه بدلاً من (850) جنيهاً، مُبيِّناً أنّ دخول الخراف من الولايات مُكلِّفٌ خاصّةً أنه يتم البيع من صاحب الماشية عبر سماسرة إلى تاجر، وهنالك إيصالات تُدفع أثناء السير بالطريق هذه كلها تكاليف يتحمّلها التاجر وتُضاف إلى السعر النهائي بالسوق، وتَوقّع معقولية الأسعار خَاصّةً بعد توقُّف الصادر. وقال تاجر مواشي ببحري الأمين دفع الله، إنّ الأسعار تتراوح ما بين (4,500) إلى (6) آلاف جنيه على حسب الوزن والأقل سعراً هو الضأن الرزيقي ب (3) آلاف جنيه وأغلاها الكباشي (7) آلاف جنيه، مُشيراً إلى أن الأسعار مُرتفعة أصلاً من مناطق الإنتاج لارتفاع التّكلفة وتأخُّر الخريف، وتوقّع تراجع الأسعار عقب العيد إلى (2,800) جنيه لتراجع الطلب.
