أمّن نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان حميدتي، على ضرورة الإسراع في حل قضايا محلية جبل مون عبر الولاية والمركز، وتبنيه لحل بعض المسائل المتعلقة بالتنمية والخدمات الصحية والتعليمية بالمنطقة. في وقت أكد فيه المسيرية بجبل مون التزامهم ببنود اتفاق الصلح. وشدد حميدتي خلال مخاطبته، حشداً من قبيلة المسيرية بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور اليوم، شدد على أهمية التزام الطرفين بتنفيذ بنود وثيقة الاتفاق الذي تم بينهما. وتعهد حميدتي بتوفير قوات نظامية لتأمين المواطنين، خاصة في مناطق العودة الطوعية، وحماية وتأمين الموسم الزراعي. وطالب القبيلتان بتصفية النية وإزالة الغبن وفتح صفحة جديدة للتعايش السلمي بينهما، وتعظيم حرمة الدماء، والمحافظة على العلاقات الاجتماعية. وقال حميدتي، إن هذا الاتفاق سيكون اتفاقاً نهائياً، وستتخذ قرارات من شأنها إلزام القبيلتين بعدم خرقه، فضلاً عن وجود قوات مشتركة لمنع أي تهديد أمني والنكوص بالاتفاق. المسيرية بجبل مون يؤكدون التزامهم ببنود اتفاق الصلح وأكد وكيل ناظر قبيلة المسيرية هارون آدم، التزامهم بكل بنود اتفاقية الصلح الذي تم مع إخوتهم الرزيقات يوم أمس. وقال في اللقاء الذي جمعهم مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول حميدتي وعضوي مجلس السيادة الانتقالي د. الهادي إدريس والطاهر حجر، بقاعة أمانة حكومة ولاية غرب دارفور اليوم، قال نمد أيادينا بيضاء لإخوتنا في الولاية خاصة إخوتنا الرزيقات، ولن نسمح لمن يحاول إرجاعنا إلى المشاكل والنزاعات مرة أخرى، ولن نعود إلى الصراع مجدداً. وطالب هارون باستكمال كافة الخدمات الأمنية والصحية والتعليمية. وبسط هيبة الدولة في هذه الولاية. من جهته، أمن آدم أبكر، اتحاد عام المسيرية، على كل ما جاء في وثيقة الصلح، وطالب بمواصلة الجهود والاستمرار في المصالحات، وقال لا نرغب في الرجوع إلى الماضي، ونطلب من الأجهزة الأمنية تشديد الرقابة على المتفلتين والمجرمين وتطبيق القانون عليهم. من جهته، قال الفرشة جلابي عبد الله من أعيان المسيرية انه لا عودة للحرب مجدداً، وطالب بتوفير قوة مشتركة لمنع الاحتكاكات والتفلتات الأمنية، وتوفير التقاوي لإنجاح الموسم الزراعي، وتوفير خيام لمأوى النازحين، والتصديق بمستشفى ومدارس، وشبكات الاتصالات، والكهرباء والمياه. كما طالب بضرورة تفعيل قانون الإدارات الأهلية.