إستجوبت محكمة جنايات جرائم الفساد ومخالفات المال العام أمس، سيدتين تواجهان اتهامات بمحاولة تهريب سبائك ذهب على شكل مجوهرات عبر مطار الخرطوم الدولي. وأكدت المتهمة الأولى أن غوايش الذهب الستة المعروضات غير المشغولة تخصها قامت بإعطاء اثنين منهما لزميلتها التي تسكن معها بمنطقة واحدة وبررت قائلة (عشان هي متحننة وشكلهم بكون جميل), ولفتت من خلال استجوابها أمام قاضي المحكمة فهمي عبد الله، أن الذهب المعروضات قامت بورثة جزء منه من زوجها المتوفي أما الجزء الآخر قامت بإعطائه لها والدتها وبدورها قامت بدمجه أي عجنه على شكل غوايش لتتمكن من السفر به وبيعه بدولة دبي لجلب أواني مناسبات, مشيرة إلى ارتدائها "4" غوايش غير مشغولة لحظة الضبط بالإضافة إلى "2" غوايش مشغولات تخص زميلتها الأخرى "عشان شكلهم", نافية إعطاءها المتهمة الثانية الغوايش لعدم تمكنها من المرور به لحظة تسليمها له داخل الصالة, ونوهت السيدة من خلال استجوابها إلى سفرها عدة مرات لدولة دبي والصين والقاهرة بغرض التجارة وأكدت بأنها لم تبع ذهباً خارج البلاد مطلقاً، فيما أنكرت السيدة الثانية المتهمة أقوالها من خلال الاعتراف القضائي, ولفتت إلى عدم توقيفها بصالة السلامة وإلقاء القبض عليها بباب الطائرة وبحوزتها بعض المعروضات عقب ضبط المتهمة الأولى, ونفت المتهمة الثانية للمحكمة سؤالها المتهمة الأولى عن كمية الذهب لعدم خبرتها عنه, وذكرت السيدة اعتقادها أن هنالك التباساً باسم مشابه لاسمها محظور من السفر لحظة ضبطها, مشيرة لسفرها لدولة دبي لجلب مستلزمات لرياض الأطفال التي تخصها بغرض تخريج الأطفال.