علمت ( السوداني) ان لجنة الانتخابات بالمريخ تدرس عدداً من السيناريوهات المتعلقة بتشكيل لجنة التسيير او التطبيع التي ستقود النادي في المرحلة القادمة اثر قرار محكمة التحكيم الرياضية (كاس). ووفقاً لما حصلت عليه الصحيفة، فإن السيناريو الأول المطروح هو تشكيل لجنة يقودها رئيس النادي الحالي حازم مصطفى مع اجراء تغييرات – كبيرة – داخل عضويتها. ووفقاً للمصادر الموثوقة، فإن التغييرات – الكبيرة – التي ستحدث تشمل مقاعد الأعضاء. وأوضح المصدر بان رئيس النادي حازم مصطفى اعلن تمسكه التام بنائب رئيس النادي للقطاع الرياضي الكابتن عادل أبو جريشة، ووصفه ب(الخط الأحمر) لمقربين إليه، رافضا التفريط فيه او مناقشة أي مطالبات بإبعاده على حد وصف المصدر الموثوق. وبالمقابل، أوضح المصدر بان استمرارية نائب رئيس النادي محمد سيد احمد كذلك باتت محسومة، لا سيما في ظل الاعمال الكبيرة التي يقوم بها في – ملف الاستاد – وعلاقاته الممتدة مع بعض الجهات القائمة على العمل. وقطع المصدر بأن استمرارية بعض الأسماء لا تعني إعادة تعيين المجلس الحالي بكامل عضويته، لافتا الى ان هذا الامر غير وارد اطلاقاً حسب وصفه. واكمل بان ملامح لجنة التسيير المرتقبة ستظهر في غضون الأيام القادمة خاصة في ظل تحرك لجنة الانتخابات بشكل جاد لحسم الملف. وأشار الى ان لجنة الانتخابات تبحث عن شخصيات لم يسبق لها العمل الإداري بالنادي وبعيدة عن الصراعات حتى يتسنى لها اخذ موافقتها لضمها لتشكيل اللجنة الوليدة في مناصب مختلفة سواء على الصعيد الإداري او المالي. وأوضح المصدر الموثوق بان بعض الأسماء التي تعمل بالمجلس الحالي في طريقها للخروج من التشكيل المرتقب للجنة التسيير وابرزها نواب الرئيس بدر الدين عبد الله النور واللواء نور الدين عبد الوهاب، الى جانب الأعضاء جعفر سنادة وجلال عبد الماجد واسامة عبد الجليل، وأشار الى ان استبعاد الأسماء المذكورة سابقا يجئ لظروف مختلفة من بينها عدم رغبة بعضهم في العمل الإداري في الفترة المقبلة. بينما تبدو حظوظ الأعضاء هيثم كابو، مرتضى بتري، الى جانب متوكل ود الجزيرة في الاستمرار وافرة لعدة أسباب أبرزها، اسهام الأول في تطوير العمل الإعلامي بالنادي، بينما يرتبط بتري بالقطاع الجماهيري، فيما يعد استمرار ود الجزيرة مرتبطاً بتكليف حازم مصطفى له ببعض المهام في احايين كثيرة، بينما يكتنف الغموض موقف الأعضاء منير نبيل وطارق تفاحة. كما توقع ان تدرس لجنة الانتخابات مقترحا مطروحا من كبار المريخ بان تتم الاستعانة في اللجنة المعينة بشخصيات لها خبرات إدارية وسبق لها العمل في مجالس الإدارات السابقة حتى لا تتكرر الصراعات التي حدثت في المجلس الحالي. ووفقاً لمصدر ذي صلة بحراك كبار المريخ، فانه تم التفاكر حول ترشيح بعض الأسماء التي سبق له العمل في المجالس التي قادها الرئيس السابق جمال الوالي الى جانب آخرين سبق لهم العمل في لجان التسيير التي قادها أسامة ونسي ومحمد الشيخ مدني. وبالرغم من كل ذلك، الا ان باب المفاجآت في تشكيل اللجنة المنتظرة يظل مشرعا خاصة في ظل حالة "التعقيد" والتأزم الإداري التي يمر بها المشهد المريخي في ظل صراعات المجلس الحالي، وظهور رئيس النادي السابق آدم سوداكال بين كل فينة وأخرى، فضلا عن الازمات الأخرى التي تحدث داخل النادي.
