كشفت ملازم أول تابع لمكافحة المخدرات أمس للمحكمة معلومات مثيرة عن ضبط (7) شبان تتراوح أعمارهم بين ال( 24إلى 32)عاماًً بينهم اثنان من الصيادلة ومهندس تقني وبحوزتهم مخدرات داخل شقة بضاحية الرياضبالخرطوم. وقالت المتحري عزيزة الناير عبدالمنعم لقاضي محكمة الإرهاب (2)بجنايات الخرطوم شمال د.إسماعيل إدريس إسماعيل ، بأنه وبتاريخ التاسع عشر من مارس الماضي داهمت قوة من مكافحة المخدرات شقة بإحدى البنايات الواقعة بمنطقة الرياضالخرطوم، وأبانت بأن القوة ضبطت المتهم الأول وبرفقته المتهمون الآخرون الستة وبحوزتهم حقيبة(هامباك) صغيرة وسوداء اللون بداخلها جوال فيه (110)قناديل حشيش وربع رأس حشيش آخر، إضافة إلى ضبط القوة لبذور حشيش ورماده وطفاية نحاس، وكشفت عن مخاطبتها الأدلة بشأن المعروضات (الحشيش) وجاءت النتيجة بأنها تحتوي على مادة مخدرة تسمى (إتش تي سي) وتزن (13.450)كيلو جرام، إلى جانب مخاطبتها المعامل الجنائية كذلك لفحص دم المتهمين واتضح بأنهم يتعاطون المخدرات. وكشفت للمحكمة أيضاً ًعن إخضاع المتهم الأول لفحص بصمته الوراثية مع الحقيبة المضبوطة بالمخدرات وجاءت نتيجتها بتعذر إجراء نمط بصمته الوراثية، ونوهت إلى تسجيل المتهمين من الأول والثاني والثالث والسادس اعتراف قضائي ً بالواقعة، في سياق متصل رفضت المحكمة طلب ممثل دفاع المتهم الأول بفتح بلاغ في مواجهة محرر أمر التفتيش لشقة موكله واستبعاده من مستندات الإتهام عازياًً ذلك إلى أن تعبئة البيانات فيه قبل إجراءات تفتيش شقة موكله، إضافة إلى أن وكيل النيابة موقع عليه في نفس تاريخ إجراءات البلاغ، وشددت المحكمة في قرار رفضها الطلب على أن المستند رسمي وصادر من وكيل نيابة مختص بذلك ويحمل خاتمه وتوقيعه، وقررت المحكمة التأشير عليه كمستند إتهام (3) في القضية، في وقت أقر فيه جميع المتهمون بأقوالهم الواردة في يومية التحري، نافين علاقتهم بحقيبة الحشيش أو ترويجهم له، مؤكدين تعاطيهم فقط للمخدرات، وكشفوا بأنهم يأتون إلى شقة المتهم الأول الذي يوفر لهم الحشيش لتعاطيه بعد دفعهم مقابلاً مالياً، فيما أكدت المتحري للمحكمة بأنه وبالتحريات تبين أن حقيبة الحشيش عثرت عليها قوة المداهمة بقطعة أرض مسورة تقع بالجهة الجنوبية لنافذة شقة المتهم الأول وليس داخل شقته.