حكمة...أم هروب من المواجهة..؟؟ الخرطوم : نهاد أحمد نلحظ ان معظمنا عندما يتشاجر مع الطرف الآخر عبر الهاتف، يقوم بإغلاق الخط في وجه ذلك الطرف ربما بسبب احتدام النقاش بينهما نتيجة غضب أو استفزاز أو عناد أو عدم القدرة على الحوار، حيث ظلت تلك الجزئية اسلوباً يلجأ اليه الكثيرون مؤخراً، واشتكى منه بالمقابل الكثير من المواطنين حيث يعتقد عدد كبير منهم ان من يقوم بمثل ذلك التصرف ماهو الا انسان (جبان) ويتهيب من المواجهة ليس الا... اسلوب استفزازي: الطالبة سحر على تقول ان من يقوم بهذه (الحركة) يعد شخصاً محرجاً فليس من الذوق ان تغلق الخط فى وجه الطرف الاخر مهما كان نوع النقاش فهذا يعد اسلوبا (استفزازيا) ، واضافت سحر ان من يغلق الخط فى وجه الآخرين هو انسان مجرد من التعامل الراقي. عدم موضوع: اما خالد مصطفى موظف فيرى ان بعض الاشخاص مزعجين جداً وهذا يضطر الشخص ان يغلق الهاتف فى وجوههم خاصة (البنات)، حيث ان معظمهن لديهن الرغبة فى الحديث فى اي زمان واي مكان وانا احياناً الجأ الى اغلاق الهاتف اثناء المكالمة هروباً من عدم الموضوع. السبب المعاكسات: وتقول العاملة منى سليمان انها احياناً تضطر لاغلاق الهاتف فى وجه البعض، خصوصاً ان هنالك اشخاصا يحبون المعاكسات بالتلفون، وذلك عن طريق ضرب الارقام العشوائية، واضافت ان هؤلاء يستحقون اغلاق الهاتف في وجوههم مباشرة دون الاخذ معهم فى الكلام. شخص خاطئ: اما الموظف بالقطاع الخاص صلاح ابراهيم موظف فيرى ان الذين يلجأون الى هذا الاسلوب معظمهم يكون قاصداً شخصاً معيناً، فإذا ما رد عليه شخص آخر يسارع باغلاق الخط وهذا يحدث كثيراً من قبل الشباب ، ويضيف صلاح: لم يحدث ان قمت باغلاق الهاتف في وجه احد..واذا قام شخص بتطبيق هذه النظرية على فلن ارد عليه مدى الحياة).