أكد والي جنوب دارفور المكلف حامد هنون، فتح الباب للتواصل ولتسويق الفرص الاستثمارية بالولاية عبر الاستثمارات السعودية للتعريف والترويج للمنتجات بالولاية. وأوضح هنون لدى لقائه بوفد رجال الاستثمار السعودي بنيالا إلى أنهم لم يعرضوا كل ما لديهم من فرص استثمارية، لا سيّما وأن ولاية جنوب دارفور تسمى بأرض الفرص، منوها إلى فتح الأبواب لكل الإستثمارات السعودية، مشيراً إلى عدم وجود تجارة تخلو من مخاطر، بيد أن الشراكة تقلل من المخاطر، لافتاً إلى أن الولاية بها مسطحات مائية كبيرة يمكن زراعة الأرز فيها وتوطينها بالسودان.
وأضاف: (أبوابنا مفتوحة للاستثمارات في كل الجوانب)، منوها إلى أن تسويق الفرص يحتاج لجهود كبيرة.
فيما قال وزير المالية والاقتصاد بإقليم دارفور عبد العزيز شدو، إنهم يسعون لتحقيق الخارطة الاستثمارية التي يحلمون بها رغم وجود أي أسباب التحديات في "الكهرباء، المياه، الصناعات التحويلية، الطرق والطاقة الشمسية". مبشراً بخلق فرص عمل لكل الشباب حتى لا يموتوا في البحار، مطالباً بالتماسك والالتفاف حول المشاريع.
من جانبه، أكد فواز الغضيبي رئيس الوفد السعودي ومدير سلسلة فنادق فواز السياحية بالمملكة العربية السعودية، أن الفرص الاستثمارية بالولاية مشجعة بسبب الثروات وسيكونون نواة وشراكة مع الولاية سواء في العام أو الخاص، واعداً بوصول شركات سعودية وخليجية للاستثمار في الولاية.
وتعهد ممثل أصحاب العمل بالولاية آدم بخور بالعمل مع رجال الأعمال السعوديين في شراكات ذكية، وقال: (كل ما تطلبوه منا ستجدونه في متناول يدكم). فيما تكوّن وفد رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين من (7) أفراد زاروا ولاية شمال دارفور وهم الآن في جنوب دارفور.