استطلعت (السوداني)، الدكتور كمال شداد الخبير الكروي عن رأيه في قضية اللاعب عماد صلاح الصيني، وقال إن سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في لوائحه وقوانينه المتعلقة بانتقالات اللاعبين هي سياسة تحرير اللاعب بمعنى أن له الحرية في الانتقال من نادٍ إلى نادٍ آخر، حتى إذا كان على ذمة نادٍ لم ينتهِ عقده معه، أي يُمكن أن يفسخ تعاقده وينتقل إذا كانت هذه رغبته، والدليل ما حدث لثلاثي المريخ "رمضان عجب وبخيت خميس ومحمد الرشيد" وفي النهاية هم أصبحوا لاعبي المريخ. وقال د. شداد: "إن الأصل، أن يُعاقب اللاعب الذي يكسر تعاقده مع ناديه السابق، وكرة القدم ليست عبودية للاعب دون أن تكون له حرية الانتقال إلى نادٍ آخر". وتناول بروف شداد، أزمة الملاعب بالنسبة لأنديتنا المشاركة قارياً، وسألناه عن وضعية إستاد الأبيض وهل هو مُؤهّلٌ لاستقبال المباريات الأفريقية، حيث فجّر البروف مُفاجأة، وقال إن (الكاف) ومنذ افتتاح إستاد الأبيض في حلته الجديدة بعد أن أوفت لجنة التفتيش مُعاينته، ليست لديه ملاحظات على إستاد الأبيض بقدر ملاحظته على مدينة الأبيض ككل، بمعنى ليست فيها فنادق مُؤهّلة على مستوى خمسة أو أربعة نجوم، وهذه هي الإشكالية التي رفعوها مفتشو (الكاف) عن إستاد الأبيض، وهذه تتطلّب من الرأسمالية بالأبيض العمل على هذه الجزئية والمدينة تحتاج إلى فنادق على مستوى خمسة نجوم. أما الملاحظات الأخرى فقال يمكن تفاديها بسرعة. على صعيد آخر، تحدّث د. شداد حول محكمة كاس التي عُقدت مؤخراً وكان فيه ممثلو الاتحاد السوداني لكرة القدم محمد سليمان حلفا والأمين العام السابق للاتحاد د. أبو جبل وبعض شهود الدفاع بالنسبة للاتحاد، ومن جانب جناح النهضة المعارض للاتحاد د. حسن برقو بخصوص إيقاف بعض الاتحادات مثل حلفا الجديدة وأبو زبد ونادي هلال الأبيض ورئيس اتحاد 24 القرشي والتي ترأسها رئيس المحكمة واستجوب الأطراف المختلفة في القضية وأيضاً لجنة الأخلاقيات بخصوص قضية د. معتصم وأسامة عطا المنان بقرار إيقافهما لمُددٍ مُتفاوتةٍ، فإنّ المحكمة في الجلسة استجوبت محمد سليمان بخصوص اتحاد 24 القرشي، وقالت المحكمة إنّ العقوبات مُجحفة وغير مُطابقة للاتحاد، بالتالي برّأ ساحته والدفع القانوني الذي تقدم به محامي حسن برقو قائد جناح النهضة، وأكد رئيس المحكمة أنّ القرار النهائي سيكون مطلع أكتوبر المُقبل.
