تنطلق اليوم الاثنين بحاضرة شمال دارفور الفاشر أولى الدورات التدريبية لقوة حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين، وذلك ضمن الخطة التدريبية المعدة من قبل اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية. وقال عضو اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية، العميد أحمد يحيى جدو، إن العدد المستهدف للدورة التدريبية التي ستبدأ اليوم بدار الأرقم (1704) متدربين، من بينهم (125) ضابطاً، وأن الدورة ستستمر لمدة ثلاث أسابيع يتم فيها تقديم جرعات تدربيبة خاصة لقوة حفظ الأمن بدارفور. وأشار العميد جدو إلى البرامج المعدة من قبل اللجنة في الأسبوع الأول، حيث يتم التنوير عن مفهوم الترتيبات الأمنية وفق سياقات العمل الثالثة، والقانون العسكري السوداني، والتحقيق والرصد الوقائي، وبناء الفريق الواحد، وتجربة وقف إطلاق النار في جبال النوبة، وتنوير عن اتفاق جوبا، وكذلك عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ( DDR). وأضاف أن الأسبوع الثاني يحتوي على محاضرات عن مفهوم مسؤولية حماية المدنيين، والعلاقة بين العسكر والمدنيين، وحماية المدنيين من منظور الأممالمتحدة وحماية المدنيين في اتفاق سلام جوبا. وفي الأسبوع الأخير سيتم التدريب على مفهوم عام حول فض النزاعات والعنف، وبناء السلام، وكيفية إدارة النزاع القائم في دارفور على الموارد، والإنذار المبكر، والاستجابة السريعة في فض النزاعات وحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية، وكيفية حماية الشرائح الهشة من اطفال ونساء وذوي إعاقة وكبار السن، وآليات تنفيذ القانون الدولي. وسيشارك في تدريب هذه القوة قيادات من اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور، ومسؤولون من حكومة ولاية شمال دارفور، ومراكز تدريب متخصصة، والمركز الأفريقي للحوكمة والتحول الديمقراطي، بالتنسيق مع أكاديمية نميري العسكرية، ومنظمات أممية (جنيفا كول) و(الصليب الأحمر) و(يونتامس).