ومنذ البداية كانت أهداف الفريقين واضحة حيث تبادلا الهجمات ولم تكن هنالك مساحة لجس النبض وضغط المريخ على ضيفه مستفيداً مسرعة المدينة ومهارة التش لكن المحاولات الأولى باءت بالفشل وفي غمرة اندفاع لاعبي المريخ نحو الهجوم كاد أهلي شندي أن يباغته بعد هجمة متقنة لعبها أمجد إسماعيل لكن الدفاع كان في الموعد وصل أهلي بعد على مخالفة نفذها والي الدين بوبجا، لكن جمال سالم كان في الموعد وأبعد الخطر عن مرماه وحصل التش على كرة نموذجية توغل فيها داخل مناطق أهلي شندي وغير ختام الهجمة لكن لم يكن مثالياً بعد التصويبة التي سددها اللاعب بجوار القائم، وواصل الأحمر هجومه بعد ذلك وشكل ضغطاً كبيرا على أهلي شندي وكانت الهجمة التي قادها بكري المدينة الأبرز من بين هجمات الفريق غير أن التركيز كان غائباً لتضيع فرصة حقيقية على المريخ وعاود أبناء التونسي الزولفاني الكرة من جديد ونجح تيري في الحصول على كرة نموذجية بعد الضغط الذي مارسه هجوم الأحمر ليثمر الهدف الأول بعد تبادل مع زميله مجيد سومانا داخل مناطق الأهلي شندي، وبعد مرور 5 دقائق تمكن التش من تدوين الهدف الثاني بعد تمريرة جيدة من بكري المدينة لينهي الأحمر الشوط الأول بهدفين دون مقابل. الشوط الثاني دخل المريخ الحصة الثانية من المباراة بذات الاستراتيجية التي دخل بها بعد مرور دقائق قليلة استطاع سييف تيري أن عزيز بهدف ثالث انفراد بحارس أهلي شندي ومارس المريخ ضغطاً كبيراً على ضيفه وسيطر على الملعب وأجرى الزولفاني تبديلاً حيث دفع محمد داؤود بديلا سيف تيري لمنحه راحة بعد أن بذل مجهوداً في الشوط الأول، وبعد دخول داؤود كاد أن يشكل خطورة على أهلي شندي بعد أن حصل تمريرة بينية داخل الصندوق غير أن ختامها لم يكن إيجابياً وأشرك بعد ذلك الزولفاني التاج يعقوب في مكان التش وذلك بمنح العناصر الأساسية مزيدا من الراحة، وتمكن المريخ من تسجيل الهدف الرابع من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد مخالفة مع اللاعب التش، مما منح الفريق دافعا كبيرا في السيطرة على المباراة، وأجرى مدرب الأحمر تدبيلاً حيث دفع محمد الرشيد في مكان مجيد سومنا، وتبادل الفريقان بعد الهجمات شكل أهلي شندي خطراً بفضل تحركاته على الجهة اليمنى، ونجح ياسر مزمل في تقليص الفارق بفضل عكسية متقنة لم يتوانَ في وضعها في الشباك، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديد ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز المريخ بأربعة أهداف مقابل هدف.