وقعت وزارة النفط والغاز والمعادن اليوم الأحد مع شركة بتروناس الماليزية للبترول اتفاقية للدراسة والتقييم للدخول في مربعات (13 - 15) بمنطقة البحر الأحمر للاستكشاف والإنتاج النفطي. وتعتبر شركة بتروناس ثاني أكبر المستثمرين بالسودان في مجال النفط منذ العام 1995، بعد الصين. وتحوز الشركة الماليزية على 35% من أسهم شركة النيل الكبرى للبترول، و40% في شركة "بترودار" ولديها العديد من محطات خدمة الوقود. وقع عن وزارة النفط والغاز والمعادن مدير عام الإدارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي المهندس عقيل الحسن فيما وقع عن الشركة أزهان علي مدير الشركة بالسودان بحضور الوفد الماليزي الزائر بقيادة رئيس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بتروناس الماليزية السيد/ وان ذوالكفلي وان عارفين و فيروز اسنان نائب الرئيس لشؤون المؤسسة الاستراتيجية ، وباشو بيلونق نائب الرئيس الذي وصل إلى السودان أمس السبت في زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون المشترك واستمرار عمليات الشركة بالسودان في الاستكشاف والإنتاج النفطي ومتابعة سير أعمالها. ودخل الجانبان السوداني والماليزي في مباحثات فنية عقب التوقيع مباشرة ضمت عدداً من قيادات العمل البترولي في البلدين تناولت آفاق التعاون بين الجانبين واستمرار أعمال الشركة الماليزية بالسودان والدخول في مربعات جديدة. وأشار اللقاء إلى استقرار الأوضاع بدولة جنوب السودان والبدء في إعادة دخول حقولها النفطية منظومة الإنتاج النفطي واحداً تلو الآخر سيما وأن الشركة تعد من المستثمرين الأوائل في السودان ودولة جنوب السودان. وأكد وزير النفط أزهري عبدالقادراستعداد الوزارة لتقديم العون الكافي للشركة الماليزية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها و تعم الفائدة الجميع مرحباً برغبتها في زيادة استثماراتها النفطية بالسودان ودخول منطقة البحر الأحمر للاستكشاف والإنتاج النفطي ممتدحاً التعاون المستمر بين الوزارة والشركة. وتعد شركة بتروناس الماليزية شريكاً أساسياً في عدد من المربعات النفطية منذ سنوات في كل من السودان ودولة الجنوب مع شركات (سي ان بي سي) الصينية و(أو ان جي سي ) الهندية. وتعمل شركة بتروناس بالتعاون مع الشركة الهندية في مربع (2 4) (قريترنايل) وكانت في السابق تشارك في مربع (3 7) والذي آل لحكومة الجنوب ولا تتواجد في عمليات الاستكشاف الجديدة بمربعات (17 22) ولم تضخ أموالاً في هذه الاستثمار ولذلك فليس لديها أثر أوجود جديد في مجال الاستكشافات .