تباينت آراء المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل حول سعر التركيز الذي اعلنه رئيس مجلس الوزراء القومي وزيرالمالية أمس الأول بولاية الجزيرة لمحصول القمح 1800 جنيه للجوال , وقالوا ل( السوداني) إن سعر التركيز مناسب في حال دعم أسعار المدخلات خاصة السماد حتى لا تتراجع المساحة المقترحة لزراعة القمح واستبدالها بمحاصيل ذات تكلفة أقل وعائد مجزٍ لجهة ارتفاع أسعار سماد الداب واليوريا بنسبة فاقت 100 في المائة. وقال المزارع بالمشروع محمد سعيد إن إعلان سعر 1800 جنيه لجوال القمح غير مجزٍ في ظل الارتفاع المتصاعد في كافة أسعار المدخلات الزراعية خاصة السماد والسلع الأخرى, مشيراً إلى وجود محاصيل بديلة وغير مكلفة وذات عائد مجزٍ منها الكبكبي, مشيراً ل (السوداني) أن تكلفة زراعة فدان الكبكبي ألفا جنيه وأن متوسط إنتاجية الفدان 10 _ 15 جوالاً وأن سعر الجوال 1800 جنيه وفي حال عدم دعم مدخلات القمح قد يتجه عدد كبير من المزارعين إلى زراعة محصول الكبكبي وهذا يؤدي إلى تراجع المساحة المستهدفة لمحصول القمح , مناشداً رئيس مجلس الوزراء بدعم أسعار المدخلات حتى تزرع المساحة المستهدفة. ووصف المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل علي عبد الله إعلان الدولة سعراً تركيزياً لمحصول القمح 1800 جنيه للجوال بأنه سلاح ذو حدين وقال ل (السوداني) كنا نأمل في دعم المدخلات خاصة السماد لجهة أن إعطاء جرعة كاملة من السماد تؤدي إلى زيادة إنتاجية الفدان والتي قد يصل متوسط الإنتاج 12 _ 15 جوالاً للفدان وقد تزيد الإنتاجية في بعض المساحات إلى جانب أنها تقلل من التكلفة. وأضاف في حال الدعم يكون السعر مناسباً ويواكب التكلفة. وأكد المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل إبراهيم عبد الرحيم أن إعلان سعر تركيزي لجوال القمح 1800 جنيه للجوال مناسب في حال الإنتاجية العالية للفدان, مطالباً بدعم المدخلات وتوفير الأسمدة والتقاوي قبل بداية الموسم. وتوقع المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل عصام شنان إعلان سعر تركيزي لا يقل عن 2000 جنيه لجهة زيادة أسعار السماد بنسبة 100 في المائة, وقال إن سعر 1800 جنيه مناسب في حال دعم أسعار المدخلات, مشيراً إلى عدم دعم المدخلات يؤدي إلى تراجع المساحة المستهدفة واستبدالها بمحصول الكبكبي ذلك لجهة أنه غير مكلف .
