قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، في خطابه الذي القاه في القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية، بالرياض، أن استراتيجية الحزام والطريق التي طرحتها القيادة الصينية تمثل نموذجاً عملياً يجسد معاني التعاون والترابط والتنمية على امتداد العالم. وأعرب البرهان، عن أمله في أن تحقق، قمة الرياض، خطوة متقدمة لتعزيز وتوطيد العلاقات بين العالم العربي والصين في المجالات كافة. وثمن المبادرة التنموية والاستثمارية التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بإنشاء صندوق استثماري يشمل عدداً من الدول العربية ومن بينها السودان، فضلاً عن المشروع التنموي القاري الكبير والمتمثل في مشروع خط السكة الحديد، الذي تم اعتماد فكرته في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي ال11 بالعاصمة السنغالية دكار، ليمتد من مدينة بورتسودان حتى مدينة دكار بالسنغال غرباً. وأضاف رئيس مجلس السيادة: "أن مثل هذا المشروع يمكن أن يحدث طفرة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة خاصة إذا تكامل مع مشروع الحزام والطريق ليحققان معاً التواصل وتبادل المنافع بين دول العالم، مؤكدا في الوقت نفسه دعم بلاده للأعمال الثمانية المشتركة التي ستعمل فيها الصين مع الجانب العربي خلال السنوات القادمة".