أطلقت الأممالمتحدة تحذيرات جدية من تجدد أعمال العنف القبلي في قرى منطقة بليل بولاية جنوب دارفور، التي اندلع فيها نزاع أودى بحياة (11) شخصاً على الأقل وفرار الآلاف. وأكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان أمس، انتشار قوات الأمن، مما جعل "الوضع الأمني هادئاً لكن لا يمكن التنبؤ به". وقال إن هذه الأحداث أدت لفرار (16.200) شخصاً إلى مخيمات نزوح، حسبما أفادت مفوضية العون الإنساني، التي أشارت إلى حاجة النازحين للمساعدة الإنسانية بعد فقدان أصولهم والسلع الغذائية إثناء حرق قراهم. وأفاد البيان أن القرى التي حُرقت يسكنها (10) آلاف شخص من قبيلة الداجو، عادوا إليها من مخيمات النازحين في سياق العودة الطوعية أو في إطار العودة الموسمية. ويعيش (292) ألف شخص في محلية بليل، منهم (246) ألف فرداً بحاجة إلى مساعدات إنسانية في 2023، وسط توقعات بوصول (43) ألف شخص من سكان المحلية إلى أزمة فوق مستويات انعدام الأمن الغذائي. //