نفذت لجنة المعلمين، أمس، إغلاقاً شاملاً للمدارس الحكومية، حتى نهاية الأسبوع احتجاجاً على ضعف رواتبهم الشهرية. ويعد الإغلاق هو الثالث من نوعه في ديسمبر الجاري. وقال المتحدث باسم اللجنة، سامي الباقر، ل"سودان تربيون"، إنهم "نفذوا إغلاقاً يستمر حتى الخميس، وهو يعني تعطيل الجدول المدرسي من أجل تحسين البيئة التعليمية". فيما اقترح معلمو المرحلة الثانوية بولاية كسلا تأجيل امتحانات الفترة الدراسية الأولى احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالب زيادة الأجور. وقال رئيس لجنة المعلمين بولاية كسلا، سيد عبد الرحمن، ل "سودان تربيون"، إن مدير عام وزارة التربية عقد اجتماعاً مع مدارس المرحلة الثانوية، بحث إضراب المعلمين وإغلاق المدارس وامتحانات الفترة الأولى المزمع عقدها مطلع العام المقبل. وأوضح أن الاجتماع خلص إلى تأجيل امتحان الفترة الأولى، وقال إن مديري المدارس لن يجبروا المعلمين على العمل. وتُنادي لجنة المعلمين بزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من موازنة الدولة، ودفع استحقاقات الأساتذة في البدلات وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشى مع الوضع الاقتصادي. وفي السياق، قال رئيس لجنة إضراب المعلمين بولاية القضارف، علي الجيلاني، ل "سودان تربيون"، إن معلمي الولاية قرروا مقاطعة كل أعمال امتحانات الفترة الأولى التي تشمل وضع الامتحان ومراقبة التلاميذ والطلاب وتصحيح الامتحان. وحذر الجيلاني لجنة أمن الولاية من مغبة استفزاز المعلمين أو محاولة مصادرة حقوقهم المكفولة بالدستور.