تعرض ثلاثة نازحين أمس الأول لحادث إطلاق نار من قِبل ما وصفتهم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ب"المليشيات" في جنوب دارفور. ووصفت المنسقية في بيان إصاباتهم ب"المتفاوتة". وكشف الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال عن أسماء المصابين الذين قال إنهم نقلوا إلى مستشفى" مرشنج" لتلقي العلاج عقب فتح بلاغ بالحادث في قسم الشرطة التابع لمحلية "مرشنج" بولاية جنوب دارفور. وقال آدم رجال إن المصابين نازحون من معسكر "سلو" للنازحين بمحلية "مرشنج"، وهم: يعقوب محمد إسحاق (45 عامًا) ويوسف محمد أبكر (42 عامًا) ومحمد هاشم (38 عامًا) الذي أشار إلى أنّ إصابته خطرة. وأطلق خمسة أفراد ملثمين يمتطون دواب ودراجات نارية -اثنان منهم مسلحان بالكلاشنكوف ويرتديان زي قوات الدعم السريع- أطلقوا النار على الضحايا الذين كانوا في طريقهم لجلب الحطب في منطقة "سلو أرني" الواقعة غرب "مرشنج" بنحو خمس كيلومترات – وفقًا للناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين. ووصف رجال ما يجري في إقليم دارفور وكذلك ما يحدث للنازحات والنازحين والمدنيين من قبل من وصفهم ب"المليشيات" التي قال إنها تنتهج "القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والحرق والتشريد" – وصف هذه الحوادث بأنها "جرائم يجب ألا تمر دون عدالة". وتابع رجال: "إقليم دارفور أصبح كالجحيم والوضع الأمني فيه ازداد هشاشة، والمليشيات ترتكب الجرائم دون مساءلة من قبل هذه الحكومة الفاشلة، والمجرمون طلقاء".
