أكد وزيرالزراعة حسب النبي موسى اهتمام الدولة بالاحتفال بيوم الغذاء العالمي تضامناً مع الأسرة الدولية في تعميق الوعي والتشاور حول القضاء على الجوع بحلول العام 2030م. وقال في الاحتفال بيوم الغذاء العالمي تحت شعار: (أفعالنا هي مستقبلنا -القضاء على الجوع بحلول العام 2030م أمر ممكن) ،إن الدولة عبر استراتيجيتها تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتخفيف حدة الفقر عبر إنفاذ خطة البرنامج الخماسي خلال الفترة من 2015 2019، الذي يهدف إلى زيادة الإنتاج وتنوعه وزيادة الصادرات والارتقاء بها وزيادة حصيلة الصادر والتطويرالنوعي لها، مشيراً إلى أن السودان دخل في شراكة مع البنك الإفريقي للتنمية لتدريب الشباب ورفع قدراتهم ومنهم (50% نساء) في مجال الزراعة وتنمية ريادة الأعمال عبر نهج التعليم التجريبي الذي ينفذه المعهد الدولي الإفريقي (اجاف). وقال إن الدولة ماضية في التوسع الرأسي في رأس المال البشري وتعزيز المعرفة لدى الشباب لتحقيق تنمية مستدامة يتحقق فيها القضاء على الجوع مستقبلاً. ودعا ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بابا قانا أحمدو: " لتقييم وضع الزراعة عالمياً والجوع والأمن الغذائي والتغذية ووضع خطة لتحقيق زيرو جوع"، مبيناً أن القضاء على الجوع، وجميع أشكال سوء التغذية هو الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وقال: "وفقاً لآخر التقديرات، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في العالم عام 2017، للعام الثالث على التوالي، ففي ذلك العام، كان هناك 821 مليون شخص يعانون من الجوع 11% من سكان العالم - واحد من كل 9 أشخاص على كوكب الأرض، معظمهم من الأسر المزارعة ومزارعي الكفاف الذين يعيشون في المناطق الريفية الفقيرة في إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرق آسيا. مبيناً أن التحدي الكبير الذي نواجهه لا يقتصر فقط على المعدل المتزايد لنقص التغذية، إذ ازدادت معدلات أشكال أخرى من سوء التغذية في عام 2017، وعانى ما لا يقل عن 1.5 مليار شخص من نقص المغذيات الدقيقة، وهو ما يقوض صحتهم وحياتهم. وفي الوقت نفسه، تتواصل نسبة زيادة الوزن بين البالغين، إذ ارتفعت هذه النسبة من 11.7 % عام 2012 إلى 13.3 % عام 2016 (أو 672.3 مليون شخص). يذكر أن الفاو تحتفل كل عام بيوم الغذاء العالمي في 16 أكتوبر لإحياء ذكرى تأسيس المنظمة في عام 1945.