أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن قلقها العميق، إزاء إطلاق سراح أحد المدانين بقتل موظف أمريكي رفيع، ومواطن سوداني، في العاصمة الخرطوم، عام 2008. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، برايس نيد، في بيان صحفي أمس،، إن بلاده تعرب عن قلقها العميق إزاء إطلاق سراح عبد الرؤوف أبو زيد، أحد المدانين بجريمة قتل الموظفين بوكالة التنمية الأمريكية، جون جرانفيل، والسوداني عبد الرحمن عباس. وأكد البيان، بأن عبد الرؤوف أبو زيد ما يزال مصنفاً بشكل خاص كإرهابي عالمي. والاثنين الماضي، أطلقت السلطات السودانية، سراح أبو زيد، الذي كانت قد سمحت له بإجراء حوار صحفي من داخل السجن، قبل نحو أسبوعين. وقال البيان الأمريكي: "نحن منزعجون بشدة من الافتقار إلى الشفافية في العملية القانونية التي أسفرت عن إطلاق سراح الشخص الوحيد المتبقي رهن الاحتجاز". كما انتقد البيان "التأكيد غير الدقيق" على أن حكومة الولاياتالمتحدة وافقت على إطلاق سراحه كجزء من تسوية مع الحكومة السودانية للضحايا بشأن إزالة البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 2020′′، قبل أن يشدد على مواصلة البحث عن توضيح بشأن هذا القرار. ولفت البيان، إلى أن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للولايات المتحدة، لديه عرض مكافأة حالي يصل إلى (5) ملايين دولار للمعلومات التي تؤدي إلى اعتقال كل من المدانين الآخرين: محمد مكاوي إبراهيم محمد، عبد الباسط الحاج الحسن حاج حمد.