نفذ العاملون بالصندوق القومي لرعاية الطلاب اعتصامًا بالأمانة العامة للصندوق في إطارالتصعيد والضغط على الإدارة لتحقيق مطالبهم، وقال شهود عيان إن المعتصمين أجبروا الموظفين على مغادرة المبنى وإغلاق المكاتب في خطوة جديدة ربما تفاقم الأوضاع في الصندوق، ويتهم المضربون الأمين العام بهضم حقوقهم والتنصل من تنفيذ الاتفاق المبرم بين الادارة ولجنة العاملين.. في السياق كشف مصدر مطلع بالصندوق ل(السوداني) عن ان الخطوات المعلنة من قبل لجنة الإضراب تجاوزت مطالبها في استحقاق العاملين بممارسة العنف مع العاملين غير المضربين والتعدي بالشتائم والالفاظ – بحسب تعبير المصدر- مشيرا الى أن التصعيد في عرف اللجنة هو الاضراب الشامل بطرد الطلاب من الداخليات . وأكد المصدر أن موارد الصندوق ذاتية وفقا لقانونه، واضاف: اللجنة التي تكونت عقب انقلاب 25اكتوبر ضمت عددا من منسوبي النظام البائد، ويسعون للاضراب بشتى السبل على خلفية ايقاف مبلغ 100.000 عبارة عن منحة لموظفي الصندوق البالغ عددهم 3800 موظف تم تسلمها لثلاثة اشهر دون سند قانوني وهو ما انعكس سلبا على خدمات الطلاب في الداخليات. وفي الأثناء دشن الصندوق القومي لرعاية الطلاب مبادرة دعم الخدمات بعدد من مستشفيات بولاية الخرطوم ، وقاد البروفيسور عصام عباس كرار الأمين العام للصندوق برفقة عدد من الادارات حملة تدشين المبادرة أمس الاربعاء، بتوزيع "42" كرسيا متحركا لخدمة المرضى بالمستشفيات كجزء من المساهمة المجتمعية للصندوق لسد النقص وتقديم الخدمات للمواطنين ، و تم توزيع الكراسي على مستشفيات (الأربعين، و الطوارئ بالسلاح الطبي ، وجابر بالعز وبرج الأمل لعلاج السرطان وأحمد قاسم )، وأكد عصام في تصريحات صحفية أن الصندوق منفتح على التعامل مع المجتمع وسيواصل جهوده عبر الشراكة للتأكيد على قيم التكافل مع المجتمع ، وقال وإن تقديم الكراسي المتحركة يجيء ضمن بنود المسؤولية المجتمعية في دعم المستشفيات بهدف تقديم خدمة طبية جيدة للمرضى وتسهيل عملية نقلهم لتلقي العلاج ، وأعرب عن أمله في استمرار التعاون بين الصندوق والمستشفيات وتعهد باستمرار الدعم ومواصلة الجهود لسد الإحتياجات في المستشفيات خاصة مستشفى الأمل لعلاج الأورام، وكشف عن مصادقته على المطلوبات التي سبق وأن تم الاتفاق على توفيرها للمستشفى وتسليمها في القريب العاجل.
