وجهت الجبهة الثالثة تمازج، اتهامات لشرطة مكافحة السيارات بالخرطوم، بأنها قامت بضرب الجنرال حسين جقود وادي، عضو اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، وكسر رجله. وقالت تمازج: "حدثت ملابسات صباح اليوم الأحد بين قوة من شرطة مكافحة السيارات بالخرطوم2 وأحد قيادات حركة تمازج، وذلك بعد أن قبضت الشرطة على سيارة تتبع للحركة، وعقب ذلك جاء الجنرال حسين جقود وادي، عضو اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، إلى مقر شرطة مكافحة السيارات بالخرطوم2 (المثلث)، وذلك بغرض تقصي الحقائق حول ملابسات القبض على السيارة، في بداية الأمر طلبت الشرطة بأن تقف الحراسات خارج المقر حتى تتجاوب معه وبالفعل استجاب الجنرال حسين لذلك وأمر حراساته بالوقوف خارج مقر الشرطة".
وأضافت: "ولكن بعد خروج الحراسات وفي غفلة اعتدت عليه مجموعة من أفراد الشرطة بالضرب المبرح حتى كُسرت رجله اليمنى، وقاموا أيضاً بالاعتداء على حراساته الشخصية، حيث أصيبوا إصابات خطيرة ومن بعدها تم نقلهم جميعاً إلى القسم الشمالي الخرطوم في مشهد لا يشبه سلوكيات قوات الشرطة المنوط بها حفظ الأمن وصون القانون".
ومضت تمازج في القول: "وعليه تؤكد الجبهة الثالثة تمازج الآتي: أولاً، ندين هذا السلوك الممنهج الذي يستهدف منسوبينا من قبل الشرطة. ثانياً، نناشد جميع منسوبينا في جميع ولايات السودان بضرورة أخذ الحيطة والحذر من تصرفات الشرطة. ثالثاً، مثل هذه السلوكيات البربرية تمثل استهدافاً واضحاًَ لاتفاق جوبا لسلام السودان ومقاومتها أصبحت ضرورة حتمية. رابعاً، نحذر الشرطة من مغبة استهداف حركة تمازج من خلال اعتراض منسوبيها العسكريين بصورة لا تمثل القانون في أبسط صوره. خامساً، نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة إذا لم تستقر الحالة الصحية للجنرال حسين جقود وادي. سادساً، الحركة تراقب تحركات الشرطة واستهدافها للحركة طيلة الفترة السابقة وتعلن استعدادها لكافة السيناريوهات. سابعاً، الحركة ستشرع في تحريك بلاغات جنائية ضد أفراد شرطة مكافحة السيارات الذين اعتدوا على الجنرال حسين جقود ولن يهدأ لها بال حتى تجد العدالة مجراها الحقيقي.