لقي سوداني مصرعه وأصيب 4 آخرون بنحو متفاوت على يد مسلحين في ليبيا، بعد احتجازهم كرهائن نظير الإفراج عن شاحنات تخص المسلحين قيل إنها محتجزة في ولاية شمال دارفور. وقال مسؤول برنامج الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا مالك محمد صالح الديجاوي ل(سودان تربيون) أمس، إن أزمة الرهائن الخمس انتهت بإطلاق النار عليهم من العصابة الليبية ما أدى لوفاة أحدهم في الحال وإصابة الأربعة الآخرين -اثنان منهم في حال الخطر-. وقطعت العصابة الطريق على خمسة سودانيين كانوا قادمين من مدينة القطريون الليبية متجهين إلى السودان نهاية الأسبوع الماضي وهم يقودون 3 سيارات خاصة. واستولت العصابة على إحدى السيارات وعطلت اثنتين بإطلاق أعيرة نارية على المحركات والإطارات كما صوبت أعيرتها النارية على أصحاب السيارات. وقال الديجاوي "نتج عن ذلك وفاة أحدهم في الحال وأسعف الآخرون إلى مدينة مرزق ونقلت الجالية السودانية إثنين منهم حالتهم خطرة خاصة أن أحدهم ويدعى سليمان أصيب بعيار ناري في رأسه وخرج من فكه وهو الآن في قسم العناية الفائقة بمستشفى سبها". كما أصيب مرافقه بطلق ناري في منطقة الحوض ونقل أيضاً إلى مستشفى سبها بينما يتواجد الإثنان الآخران في مدينة القطريون. وكانت تقارير صحفية تحدثت عن احتجاز تجار ليبيين في منطقة الكفرة الليبية الأسبوع الماضي، (5) سودانيين، كرهائن، مقابل إطلاق سراح (14) شاحنة، خاصة بهم صادرتها السلطات السودانية في الصحراء وتوجهت بها إلى الفاشر بشمال دارفور.