تشهد اسواق السلع الاستهلاكية وفرة في كل أصناف السلع مما ساعد على ثبات الأسعار، وعزا التجار ذلك للركود وتراجع القوى الشرائية. أكد رئيس تجار الجملة بسوق أمدرمان، فتح الله حبيب الله، في حديثه ل"السوداني" ثبات أسعار السلع الاستهلاكية وضعف القوى الشرائية، مبيناً أن سعر جوال السكر زنة (50) كيلو بسعر (28) ألف جنيه، متوقعا تراجعاً في أسعار الزيوت في رمضان لتراجع الطلب، وسعر الجركانة (18) لتراً (24) ألف جنيه، ولفت إلى أن الكساد انعكس على استقرار الأسعار، نافياً حدوث ندرة في السلع طوال شهر رمضان. قال تاجر سلع بالخرطوم، معز يس، إن الركود بالأسواق عامة ووفرة البضائع انعكس على ثبات الأسعار، مبيناً أن سعر زيت الفول عبوة (36) لتراً (24) ألف جنيه، وسعر جوال السكر زنة (50) كيلو (28) ألف جنيه أما سعر (10) كيلو (6) آلاف جنيه وكيلو العدس (1،800) جنيه. وقال تاجر سلع ببحري، عوض رحمة الله، أن هنالك عزوفاً ملحوظاً عن الشراء بكميات كبيرة للسلع وتكدست البضائع بالمتاجر؛ مما انعكس على استقرار الأسعار، مبيناً سعر شاي الغزالتين عبوة (450) جراماً (2) ألف جني، وسعر لبن كابو عبوة (2) كيلو وربع (8) آلاف جنيه، وكرتونة النشويات (5) آلاف و(500) جنيه، وسعر زيت بذرة الشمس (20) ألف جنيه لعبوة (18) لتراً وسعر رطل البن (2) ألف جنيه. وفي السياق قال تاجر سلع بأمدرمان، صدام علي، إن الأسواق تعاني من ضعف القوى الشرائية والركود مما انعكس على استقرار أسعار السلع رغم ارتفاع سعر الصرف. وأشار إلى أن هنالك وفرة في كافة أصناف السلع وتراجع حجم شراء السلع بالأسواق بكميات كبيرة بسبب الركود، وتراجع حجم الطلب، مبيناً أن سعر بكت دقيق زادنا وسيقا (6) آلاف جنيه، وسعر الكيلو(700) جنيه، أما سعر كيلو العدس (1،800) جنيه متوقعاً استقرار الأسعار. وقال تاجر تجزئة بسوق حلة كوكو، محمد الجاك، إن الركود ساعد على استقرار الأسعار، ولفت إلى وفرة كل اصناف السلع الاستهلاكية الضرورية، ولفت إلى أن الكساد بالإسواق انعكس سلباً على شلل الحركة الشرائية، نافياً حدوث زيادة في الأسعار حال استمر ضعف الحركة الشرائية، مبيناً أن (200) جنيه هي سعر قطعة صابونة الغسيل الصغيرة
