ناشد عدد من المنتجين، رئيس مجلس الوزراء القومي، وزيرالمالية بضخ كتلة نقدية مقدرة من السيولة للمصدرين لتسويق المحاصيل خاصة محاصيل الصادر، كاشفين عن افتتاح بورصة المحاصيل بولاية القضارف أمس في ظل شح السيولة وانتشار ظاهرة البيع بسعري الكاش والشيك. وأعرب المنتجون في حديث ل(السوداني) عن خشيتهم من تحول البيع إلى التعامل الربوي، مناشدين باستثناء ولاية القضارف وتوفير السيولة اللازمة لتسويق المحاصيل خاصة السمسم لجهة أنه محصول صادر. وكشف أمين الزراع والرعاة بولاية القضارف عبدالمجيد علي التوم عن افتتاح بورصة المحاصيل أمس, لافتاً لتوقف ضخ السيولة بالولاية, مناشداً رئيس مجلس الوزراء وزير المالية بحل مشكلة السيولة للمزارعين, وقال ل (السوداني)حالياً لا توجد سيولة للتسويق والحصاد, مبيناً أن أسعار البورصة بدأت بمبلغ 2800 جنيه لقنطار السمسم, مؤكداً رفض المزارعين البيع بالشيك لجهة أن لديهم التزامات متبقي المحاصيل. وناشد رئيس الغرفة الزراعية باتحاد أصحاب العمل، نائب رئيس اتحاد أصحاب العمل بالقضارف محمد علي الحاج رئيس مجلس الوزراء القومي ووزيرالمالية وبنك السودان المركزي بضخ كتلة نقدية مقدرة من السيولة لتسويق محصول السمسم . وأكد ل(السوداني)رفض المزارعين البيع بالشيك للالتزامات التي عليه, وأضاف: في حال استمرار هذا الوضع قد يؤدي لحدوث إشكاليات, كاشفاً عن فتح بورصة المحاصيل أمس وتم البيع بصيغتين بالنقد بمبلغ 2870 جنيهاً للقنطار وبالكاش 3000 جنيه, وألمح لتحول البورصة إلى التعامل الربوي إذا استمر شح السيولة, مناشداً باستثناء ولاية القضارف وتوفير السيولة اللازمة للتسويق. وقال رئيس غرفة مصدري الحبوب الزيتية محمد عباس إن أغلب المزارعين بحاجة للسيولة, مشيراً إلى أن شح السيولة خلق أسعاراً جديدة وزاد: نحن كمصدرين نطالب بإعطاء المصدرين سيولة حتى يتم التصدير.