كشف أمير عثمان مدير شركة للإنتاج الفني مثل شاهد اتهام أول في قضية متهمين بالتجسس على البلاد بمحكمة مكافحة الإرهاب أمام القاضي إسماعيل إدريس، كشف عن أن المتهم الرابع جاره في الفندق الذي يقيم فيه وهو مصري الجنسية، موضحاً أن جهاز اللابتوب موضع الاتهام الذي ضبط بحوزته يخصه بحكم أنه صديقه طلب منه جهازاً بغرض التواصل مع أسرته في مصر، مبيناً أنه بعد ذلك أخلى مكتبه ولم يقابل المتهم وعندما سلمه الجهاز مسح جميع الصور وترك فيه ملفين يخصان أسرته، ونفى وجود صور لطلاب كلية الشرطة به. ومن جانبه أوضح المتهم الثاني للمحكمة وهو يعمل حلاق بأنه شاهد المتهم وهو يضع سماعة في جهاز لابتوب وعندما استفسره أخبره بأنه كان يتحدث مع أفراد أسرته وعليه حددت المحكمة جلسة أخرى لسماع شاهد اتهام أخير. وحسب الاتهام فإن السلطات الأمنية رصدت معلومات عن وجود مصري يقوم بالتجسس على البلاد وبعد الرصد والمتابعة ضبطته داخل فندق شهير بالخرطوم وبحوزته جهاز لابتوب يحتوي على معلومات تخص البلاد إضافة إلى صور فاضحة، حيث ألقت القبض عليه ودونت ضده بلاغاً وأوقفت معه أربعة سودانيين آخرين وكشفت التحريات عن أنهم قاموا بتوصيل سندوتشات وهواتف ذكية إلى طلاب أجانب بالكلية الحربية دون علم ومواقفة السلطات المعنية وعليه وجَّهت لهم نيابة أمن الدولة تهماً تحت المواد (21/53) من القانون الجنائي المتعلقة بالاشتراك في التجسس بجانب المادة (17) من قانون جرائم المعلوماتية والمادة (20أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية ومن ثم قدموا إلى المحاكمة.