حذرت غرفة الدواجن باتحاد الغرف الزراعية، من مغبة حدوث كارثة وخيمة ستحل بقطاع إنتاج الدواجن، وذلك نتيجة تراخي وتنصل البنك الزراعي وإدارة المخزون الاستراتيجي عن اتفاق سابق لتلبية وسد حاجة قطاع إنتاج الدواجن من أعلاف الذرة. وانتقد رئيس غرفة الدواجن محمد عباس محمد، المخزون الاستراتيجي لعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بتسليم منسوبي القطاع لاحتياجاتهم من الذرة، وذلك بدون إبداء أسباب رغم ملاحقة الغرفة بالولاية لوزارة الزراعة لاستلام الاحتياجات والكميات المطلوبة لمنسوبيها، عقب توريد الرسوم المطلوبة المتفق عليها. وأضاف: الغرفة حالياً في انتظار استجابة المخزون الاسترتيجي، مشدداً على أنه في حال عدم تنفيذ الاتفاق من قبل المخزون الاستراتيجي بتسليم الأعلاف للقطاع، واعتباره كارثة على قطاع الدواجن سيسهم وبصورة مباشرة فى حدوث ندرة حادة فى الإنتاج، بالإضافة إلى تفاقم زيادة أسعار الدواجن وبيض المائدة للمستهلك، وتكبيد أصحاب، مشروعات الدواجن خسائر فادحة، منوهاً إلى استمرار ارتفاع تكلفة الأعلاف بأنواعها نتيجة لمشكلات الترحيل وغلاء الأسعار العام، مشيراً إلى أن الاتفاق مع المخزون الاستراتيجي لتوفير الذرة كان بمثابة جهد من قبل ولاية الخرطوم مع وزير المالية السابق الاتحادي وغرفة الدواجن، لاعتبارات بأن 85% من القطاع بولاية الخرطوم، وأنه كان يهدف إلى الحفاظ على توفر الفراخ وبيض المائدة بالأسواق وبمستوى أسعار معقولة للمستهلك.
