كشف مساعد الرئيس د. فيصل حسن إبراهيم عن انخراط الرئيس البشير في اجتماعات أمس الأول ضمت نوابه ومدير جهاز الأمن ووزير شؤون الرئاسة ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس البرلمان، لبحث أزمة الاحتجاجات بالبلاد بجانب اجتماع آخر مع القوى السياسية. وقال فيصل بحسب "الشروق نت" إنه لا يزال هناك استقرار سياسي في البلاد، وإن اجتماع البشير بالقوى السياسية قرر أن تُحرس المنشآت العامة بواسطة الجيش، وتعليق الدراسة بكل مستوياتها في البلاد، وأضاف "لأن الذين بدأوا الاحتجاجات يستهدفون إحداث خسائر كبيرة في وسط الطلاب وصغار السن"، وأضاف فيصل "الآن تم بث شائعات بأن النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح مريض، وأن البشير تم ضربه بواسطة حرسه الشخصي وتلك أمانيهم"، وأقر مساعد الرئيس بوجود أزمات في الخبز والوقود، لكن أكد بأنه ليس صحيحاً أن الحكومة حجبت أموال الناس، وأشار إلى أن المشكلة تكمن في وجود نقص في المخزون النقدي لبنك السودان ونقص في الدواء، وقال إنه يجري العمل الآن لسد النقص وأن كل الأزمات اعترفت بها الحكومة، وتعمل حالياً لحلها، وأردف "ولكن لن تحل بين يوم وليلة"، وتابع: "لا يزال هناك استقرار سياسي في البلاد، والمظاهرات الاحتجاجية مشروعة ومقبولة، ولكن ليس مسموحاً أن تتحول إلى عمل تخريبي".