في بداية الحفل تمّ عرض فيلم للإنجازات التي تمّت للأشخاص ذوي الإعاقة خلال العام، ثُمّ تلتها كلمة لجنة فرز لجنة التّحكيم، بعدها تَمّ عَرض نَماذج من أصحاب الإعاقة السمعيّة والبصريّة والحركيّة والفكريّة، الذين تَحَدّثوا عَن تَجاربهم وقصصهم التي جعلتهم أشخاصاً ناجحين ومُؤثِّرين في الحياة، وكان من ضمن الحُضُور مَشاهير أصحاب إعاقات مُختلفة، إلا أنّهم كانوا أكثر تحدياً فأصبحوا من الشخصيات البارزة في المُجتمع ولهم أدوارٌ مُؤثِّرةٌ، من بينهم الفنانة المُعتزلة حنان صلاح الدين عابدين الشهيرة ب(حنان النيل) والحاجة عوضية سمك صاحبة أشهر محلات للأسماك بالموردة التي تحدثت ل(كوكتيل) قائلةً: (لم تزدني الإعاقة إلا قُوةً، ولم أحس يوماً بأنّني أقل من غيري باعتبار أنّني مُعاقة)، مُضيفةً: (في رأيي الإعاقة، إعاقة الفكر وليست الأعضاء ورغم ما قدمته من نجاحات، إلا أنّ طموحي ما زال كبيراً بأن أكون أكثر فعاليةً وتأثيراً في المجتمع ما دام عقلي ينبض بالأفكار الإيجابية). (2) بعدها، تمّ تقديم وزير الإعلام والاتصالات بشارة جمعة ليتحدّث، إلا أنّه وبمُجرّد وُصُوله للمَنَصّة لم يتمالك نفسه وانخرط في موجة بكاءٍ شديدٍ، لم يستطع التّوقُّف منها ليغادر إلى حيث مقعده، ليعتلي بعده المَنَصّة المدير التنفيذي لشركة زين الفريق طيار الفاتح عروة الذي تحدّث عن الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدرتهم الكبيرة على الإبداع، مُشيراً إلى أنّهم في شركة زين فُرص العمل مُتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويتعاملون بعدالة في مسألة التوظيف، ولكن وفق مهارتهم، وأنّهم لا يتعاملون معهم بتعاطف بل بعدالة، ثم قدم بعدها وزير الإعلام مرةً أخرى بعد أن خُفّف عنه ببعض الكلمات، ليعود مرة أخرى للمنصة متحدثاً عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنه كوزير ستكون تلك الشريحة من أولوياته وسيهتم بها لنيل حقوقهم بلا مُجاملة، وقال إنه مُتبرِّعٌ بثلث مرتبه ليكون سهماً شهرياً لاتحاد المُعاقين وتبرُّعه كذلك بمبلغ 50 ألف جنيه من ماله الخاص وليس مال الوزارة، وأنه سيكون شريكاً معهم. وفي الختام شارك بالغناء الفنان طه سليمان بتقديم عددٍ من الأغنيات الخاصة والمسموعة.