سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد النكسة المحلية، والخروج من الكونفيدرالية: هل ينقذ مولانا هارون سفينة هلال التبلدي من الغرق! مطالبات بإقالة الطاقم الفني .. عودة إبراهومة ومعالجة الإخفاقات الإدارية
وبالمقابل رات بعض الشخصيات المقربة من دوائر هلال التبلدي ل(السوداني) بأن ما جرى طبيعي، وحملت مجلس إدارة الفريق المسؤولية الكاملة للإخفاقات التي جرت باعتبار أن المجلس فشل في إدارة عدد من الملفات وكان شريكاً أصيلاً في التدهور المريع لمستوى الفريق الفني. وحملت الشخصيات المقربة من هلال التبلدي المجلس مسؤولية التفريط في خدمات بعض اللاعبين الأساسيين والخبرة خلال فترة الانتدابات الماضية وعلى رأسهم لاعب الوسط فيصل موسى وقائد الفريق مرتضى عبد الله إلى جانب المهاجم أبوبكر أوهاج بخلاف المحترفين الأجانب وأبرزهم سيسيه ونيلسون بالإضافة إلى سي الشيخ. وقال الصحفي المقرب من دوائر هلال التبلدي أيمن محجوب في تصريحات إذاعية إن مشروع هلال التبلدي بدأ يُقتل وأضاف بأن اللاعبين الذين تم استجلابهم لم يحققوا النجاح المطلوب وسخر من مستويات اللاعبين المحترفين، وقال إن البعض منهم قادم من أحد أندية الدرجات بالخرطوم مشيراً إلى أن هلال الأبيض ناد كبير ويصرف عليه من قبل حكومة الولاية وبالتالي كان ينبغي أن تتم إدارة ملف الانتدابات فيه بصورة مثلي. وهاجم الصحفي أيمن محجوب، الجهاز الفني لهلال التبلدي، وقال إن المدرب الاسكتلندي نوتال مغمور وحضر لتدريب الفريق بناءٍ على ترشيح من قبل مدرب المنتخب الأول لوغارزيتش إلى جانب المدرب العام خالد بخيت. وانتقد محجوب عودة المعلم خالد بخيت لتدريب هلال الأبيض، وقال " إن المجرب لا يجرب" مشيراً إلى أن بخيت عمل لثلاث فترات مع هلال الأبيض ولم يحقق النجاح المطلوب كما أن الحديث عن دوره في تأهل الفريق إلى الدوري الممتاز غير منطقي لأن الفريق صعد عبر الملحق آنذاك. يشار في الوقت نفسه إلى أن عدداً من الشخصيات المقربة من هلال التبلدي طالبت الوالي أحمد هارون بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وحثت الأخير على الجلوس مع مجلس إدارة النادي ومراجعة السلبيات والعمل على إصدار قرارات تصحيحية تعيد التبلدي إلى الاتجاه الصحيح. يذكر أن عدداً من جماهير هلال الأبيض أطلقت نداءات بمواقع التواصل الاجتماعي طالبت خلالها بإقالة المدرب الاسكتلندي نوتال وإعادة المدير الفني السابق إبراهومة بعد أن فشل كل من خلفه في تحقيق النجاح المطلوب، كما حثت راعي الولاية على معالجة الإخفاقات الإدارية.