لا تزال أسعارالبصل توالي ارتفاعاً غيرمسبوق بالأسواق، وقال بعض الموردين ل(السوداني) إن هنالك كميات كبيرة في طريقها إلى الأسواق من الشمالية وولاية نهر النيل وسنار، موضحين أن الندرة الحالية ستستمر حتى نهاية الموسم. وقال مورد بصل بسوق أمدرمان وليد محمد ل(السوداني) أمس، إن الغلاء والندرة سببها نهاية موسم البصل وقفز سعر الجوال إلى (2000) و (2,500) جنيه، وأضاف أن كمية منه سوف يتم طرح بالأسواق الشهر المقبل ، وأشار إلى أن هنالك زيادة في الطلب مقارنة بضعف العرض وتوقع أن يتراجع السعر إلى (500-550) جنيهاً للجوال. وأضاف مورد بسوق بحري إبراهيم حسن أن الموجود حالياً بالأسواق إنتاج الموسم الماضي ويرد من المناقل وكسلا والشمالية وشندي، وقال إن سعر الجوال (2) ألف جنيه، وأوضح أن الأسعار غالية. وأوضح أن الموجود حالياً من شهر يوليو في المخازن وقد نفدت الكمية وحالياً في انتظار الجديد والذي بدأ يدخل السوق، وأشار إلى أن التخزين ينعكس على الأسعار كلما زاد الطلب ارتفع السعر. وأشار مورد بصل بأمدرمان عثمان الفضل إلى استمرار ارتفاع سعر الأردب في (4) آلاف جنيه أما سعر الجوال (2) ألف جنيه، وأوضح أن كمية العرض الموجود بالسوق (65% -70%) ، وتوقع دخول إنتاج ولاية سنار إضافة إلى إنتاج الجزيرة الشمالية وولاية نهر النيل، ولفت :حالياً الموجود بالمخازن انتهى، وقال في حال استمرارأزمة الجاز ستظل الأسعار كما هي، وأشار حالياً لا يتوفر بصل بالسوق، وأوضح أن الجديد في طريقه إلى الأسواق، مضيفاً أن هنالك إشكاليات في الترحيل والجاز، وأن ارتفاع الأسعار وانخفاضها بالأسواق يخضع لعاملي العرض والطلب، موضحاً أن اتجاه الولاية لإدخال البصل من ضمن السلع الأساسية قد لا ينجح لأنه زراعة خاصة وأن الزراعة إشكالياتها كثيرة وقد تنجح في موسم وتفشل في آخر.