وأضاف المواطن بابكر النور بصراف بنك الادخار ل(السوداني) أمس، أن انعدام السيولة دفعت المواطنين لتحويل رصيد من الحساب إلى التلفون وبعد ذلك يتم بيعه عند أصحاب الرصيد، منوهاً إلى أن هذه العملية تشكل عبئاً عليهم لأن بيع الرصيد في كل(1000) تخصم(100) جنيه ، وأشار إلى أنه طاف بكل صرافات الخرطوم ووجد صفوفاً في بعضها وبعضها لم تتم تغذيته. أشارت موظفة بصف الصراف الخاص ببنك أم درمان الوطني فرع شارع القصر "مافي قروش " بنك السودان ما موفر للبنوك لتغذي صرافاتها والصفوف تمتد إلى الشارع الرئيسي. ولفتت إلى أن تغذية الصراف لا تغطي عدد المصطفين بالصرافات رغم توفر ماكنتين من الناحية الجنوبية والشرقية للبنك. وأوضحت أن صف النساء أكثر من الرجال وتنفد كمية النقود في وقت وجيز وعند التوجه إلى صراف الرجال فإنهم يمنعون النساء من السحب "بحجة أنه صراف خاص بالرجال ". ونوه مواطن بصف صراف بنك المزارع التجاري بفرع شارع القصر لبدء رحلة بحثه عن صراف تتوفر فيه "قروش" من منطقة السامراب وحتى الخرطوم دون جدوي، وقال " عدد الصرافات أكتر من القروش المتوفرة فيها. المواطن أحمد آدم يقف بصف صراف البنك العقاري التجاري قال إنه يبحث عن القروش بصحبه مريض لإجراء فحوصات طبية بغرض عملية ولكن كافة الصرافات التي طاف عليها لم يجد بها نقوداً، وأشار إلى أن بعض الموظفين بالبنك أفادوه بأن التغذية تتم بعد الظهر، مبيناً أنه سينتظر لحين التغذية.