دفع مرشح سابق لرئاسة الجمهورية لانتخابات 2015م بمبادرة لتكوين لجنة حكماء لحل القضايا الاقتصادية والسياسية بالحوار السلمي، داعياً إلى إيقاف التظاهرات والاعتصامات وتسريع عمليات التحقيق وإعلان الحرب على الفساد والمفسدين. وقال المرشح السابق للرئاسة المحامي محمد أحمد الأرباب، في مبادرته التي تحصل على تفاصيلها (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إن هناك أزمة اعترفت بها الحكومة واتخذت لها خطوات إصلاحية ووعدت بحلها، مشيراً إلى أن الأزمة اقتصادية في المقام الأول ومن أكبر الأخطاء تحويلها إلى أزمة سياسية وإطلاق شعارات قد تزيد من تعقيد الموقف، مؤكداً أن التعبير عن الرأي حق مكفول للشعب لكن بعيداً عن التعرض لممتلكات المواطنين والدولة لأنها ملك للشعب. ودعا الأرباب إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية الصادقة ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح، مشيراً إلى ضرورة دعم لجنة الحكماء بكفاءات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وفنيين، للمساهمة في عملية الإصلاح ومعالجة السياسات الخاطئة التي أوصلت البلاد لهذه الأزمات، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمنعطف تاريخي مهم ومرحلة مفصلية تتطلب العمل بحكمة، وزاد قائلاً (إن السياسة تعني الحكمة والوصول للحل دون إراقة دماء).