- أكد الأمين التنظيمي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بولاية شمال دارفور مرشح الحزب بالقائمة الحزبية للدوائر القومية جعفر الخليفة بابكر أن الانتخابات تعد هى الطريق الأمثل لترسيخ دعائم الديمقراطية من خلال اختيار الشعب لممثليه فى مؤسسات الحكم عبر صناديق الاقتراع ووفق المعايير الانتخابية وشدد الخليفة على ضرورة النأى بالانتخابات عن التعصب القبلي والمفاهيم الضيقة ذات النظرة الآحادية. وطالب الخليفة في تصريح (لسونا) القوى السياسية خارج العملية الانتخابية بتغيير مواقفها الحزبية وذلك بالاستعداد للحوار والحل السلمي عقب إجراء الانتخابات على أساس مبادرة رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الداعية للوفاق الوطني داعياً جماهير الشعب السوداني إلى ضرورة الإقبال والمشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها حقا دستوريا وليس فيه انتقاص لقدر إنسان أو جهة.وحذر من تنازل المرشحين لمصلحة مرشحين آخرين بمقابل مادي باعتباره مدعاة للمفسدة التي يتوجب سن قانون لمنع هذه الأساليب في حال حدوثها. وأوضح أن حزبه سيشارك في الانتخابات على مستوى الدوائر القومية بعدد (7) مرشحين والولائية بعدد (11) مرشحا وفى القوائم الحزبية والمرأة تحت شعار (الوحدة الوطنية والتمسك بالوطن أولوية قصوى) مؤكداً أن دعم حزبه لترشيح المواطن عمر حسن احمد البشير لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة جاء لاعتبارات كثيرة منها أن السودان يمر بمرحلة مفصلية من تاريخه مما يتطلب وجود شخص بمواصفات زعيم لقيادة السودان يجمع عليه الغالبية العظمى من أهل السودان ، بجانب انه يعد الشخص الانسب الذى سيتمكن من قيادة السودان في المرحلة القادمة لوجوده على سدة الحكم لفترة طويلة وتبنيه لمسألة الحوار الوطنى وإعطاء الوحدة الوطنية أولوية مبرراً اعتباراته بأن وجود البشير يضمن سلامة السودان من التمزق والتفكك والانهيار كما حدث للدول المحيطة إقليمياً.وأضاف الخليفة أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قد وضع برنامجه الانتخابي ليكون برنامجا اصلاحيا تنمويا يستصحب جميع مشاكل السودان المتجذرة لافتاً إلى أن المحور السياسي من البرنامج يقوم على ضرورة وحدة الصف الوطني ، وخلق حكم ولائي يقوم على مبدأ الكفاءة وليس على الولاء, مع ضرورة تقوية وتنظيم الإدارة الأهلية للمساهمة في حل الخلافات والصراعات والعمل لايجاد الحل السياسي الشامل لقضايا السودان ، وإنهاء الصراع والنزاع في دارفور وكردفان والنيل الأزرق. وفى المحور الاقتصادي قال الخليفة ان حزبه بقف مع سياسة التحرير الاقتصادي ، و العمل على رفع زيادة وكفاءة الإنتاج ، وتفعيل دور القطاع الخاص بجانب تقليل الاعتماد على القروض الخارجية وإيقاف تدهور سعر صرف العملة وخفض معدل التضخم وترشيد نمط الاستهلاك فى السلع والخدمات مع زيادة الصادرات غير البترولية ، علاوةً على نشر الثقافة السياحية والترويج لصناعة السياحة. اما فى المحور الاجتماعي الثقافي فقد اوضح الخليفة ان برنامج حزبه يقوم على تطوير الحزم العامة وتأهيل الموارد البشرية علمياً وعملياً ، وتوفير التعليم للجميع لاكساب المهارات والمعارف وتطوير القدرات ، وتوفير الصحة للجميع بالإضافة إلى بناء مجتمع مدني يشارك في توفير الرعاية المتكاملة للأفراد ، وتأكيد مكانة المرأة السودانية ودورها في عملية التنمية الاجتماعية ، والاهتمام بقطاع الشباب والرياضة للإسهام في بناء الوطن. وقال الخليفة إن محور العلاقات الخارجية يشتمل على إقامة علاقات خارجية ودبلوماسية مع كافة الدول على أسس واضحة تراعى مصلحة الوطن وعدم التدخل في شؤون الغير. وأضاف أن حزبه يعتمد في تمويل حملته الانتخابية على اشتراكات الأعضاء ومساهمات رأسمالية الحزب. وحول مدى تعاون اللجنة العليا للانتخابات مع الحزب أشار الخليفة إلى وجود نوع من الشفافية التي ظهرت خلال الآلية الإعلامية إلا انه عاد وقال أن اللجنة تحتاج لمزيد من ورش العمل والتدريب لإكسابها المزيد من الخبرات.مشيراً إلى أن الفرص التي تتاح عبر وسائل الإعلام المحلية ليست كافية لطرح البرنامج الانتخابي.