قال رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، السماني الوسيلة، إن أزمة السلع وفي مقدمتها "الوقود" خلقت نوعاً من الهلع وسط المواطنين، وطالب الحكومة بتوفير النقد الأجنبي لاستيراد الوقود. وقال الوسيلة في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس، إن انجلاء أزمة الوقود بالبلاد مرهونة بتوفير النقد الأجنبي لوزارة النفط للاستيراد، وكشف عن تلقي لجنته شكاوى من ولايات بعدم وصول الوقود المخصص لها على الرغم من وصول الوقود المخصص لمجموعات ك"اتحاد مزارعين وأصحاب محطات". وطالب بضرورة تضافر الجهود بين الحكومة بتوفير النقد الأجنبي لتوفير الوقود وإدارة التصرف فيه، فضلاً عن الدور الرقابي للمواطنين بالتبليغ حال وقوع أي تجاوزات من أصحاب المحطات. وشدد على ضروة مراجعة الحكم الاتحادي فيما يلي توزيع الوقود بالولايات، لجهة أن وزارة النفط لا تملك حق توزيعه بل توفيره فقط، وتابع: "وصلتنا شكاوى من الولايات بعدم حصولها على حصتها". وأشار إلى أن أزمة الوقود ستظل تراوح مكانها صعوداً ونزولاً حسب الوارد من المحروقات التي لم تعالج إلا بمعالجة جذرية لمسألة النقد الأجنبي وتوفيره لوزارة النفط.