يستقبل الأزرق مساء غد الأحد فريق زيسكو يونايتد الزامبي في مواجهة يتطلع خلالها أبناء المدرب التونسي نبيل الكوكي لتحقيق الانتصار للتقرب بأكبر خطوة من التأهل للدور ربع النهائي. وتبدو حظوظ الهلال وافرة في الترشح للدور المقبل لعدة اعتبارات أبرزها أن بطل الدوري السوداني يعتبر الفريق الوحيد الذي نجح في الحصول على نقطة خارج قواعده من المجموعة الثالثة التي لم يقبل فيها أي فريق الخسارة بملعبه. ويمتلك الهلال في رصيده بمرحلة المجموعات (4) نقاط بالتساوي مع فريق زيسكو يونايتد الذي وصل للسودان لتحسين موقفه بعد التعثر الأخير، في حين تبدو حظوظ مواطنه ناكانا وافرة حال عاد بنقطة من مواجهته في غانا أمام الأشانتي كوتوكو، ويبدو أن أوراق هذه المجموعة ستبوح بأسرار المتأهلين منها في الجولة السادسة والأخيرة نسبة للتقارب في النقاط ما بين المتصدر ناكانا (6) نقاط ومتذيل الترتيب فريق الأشانتي كوتوكو الذي يمتلك (3) نقاط قبل استضافته للفريق الزامبي. ويسعى الهلال لتحقيق الانتصار على زيسكو مساء الغد بغرض الوصول للنقطة السابعة وتصدر المجموعة قبل السفر إلى غانا لمواجهة الأشانتي كوتوكو الأسبوع المقبل في الجولة الخامسة من المسابقة الإفريقية، ويبدو أن القرعة ابتسمت للهلال الذي سيخوض لقاء الجولة الأخيرة والحاسمة بملعبه في أم درمان حينما يستقبل فريق ناكانا الزامبي وحينها سيعرف الهلال مصيره في روليت المنافسة وعدد النقاط الذي يحتاج إليها للترشح، في حين رفع الإطار الفني للفرقة الزرقاء شعار مفاده عدم التفريط في نقاط الأرض لأن الهلال حال حقق الانتصار مساء الغد على فريق زيسكو يونايتد وعلى ناكانا سيصل إلى (10) نقاط قد تكفي الفريق للتأهل كمتصدر أو وصيف للمجموعة الثالثة، غير أن جماهير الهلال لن تقبل الدخول في عمليات حسابية معقدة لذلك فلقد أكمل الفريق الجاهزية لمواجهة الفريق الزامبي غدا والسعي للاستفادة من الدعم الجماهيري في تحقيق نتيجة إيجابية تضعف من حظوظ الضيوف وتقوي من حظوظ الهلال السوداني الذي سيستعيد غدا جهود مدافعه النيجيري إيمانويل، ويفقد جهود هدافه الكنغولي إدريس امبومبو بداعي الإيقاف. المريخ.. حسابات واضحة لنهائي زايد وبالمقابل، تبدو حظوظ الغريم التقليدي، المريخ الذي يشارك في بطولة كأس زايد للأندية الأبطال أفضل حالا من الهلال الذي يصارع منافسيه في البطولة الكونفيدرالية. ويدخل الأحمر، مواجهته القادمة في إياب الدور نصف النهائي أمام النجم الساحلي بحسابات واضحة حيث يحتاج المريخ إلى الفوز الصريح بهدفين أو أكثر حتى يضمن التأهل إلى النهائي الحلم، وهناك فرصة أخرى أيضا يمكن من خلالها أن يعبر الأحمر وهي الفوز بهدف على أن تمضي المباراة بعد ذلك إلى ركلات الحظ التي يمكن أن يعبر من خلالها المريخ إلى الدور النهائي كذلك. ولن يكون بمقدور المريخ حال الخسارة بهدف أو أكثر من ذلك العبور إلى الدور النهائي حيث سيكون الفريق وقتها قد دخل في نفق مظلم وهو الأمر الذي يتطلب النظر إليه بعين الاعتبار مبكراً وتفاديه لجهة أن النجم من الخصوم الشرسة التي تجيد اللعب خارج ملعبها.