نفت القوات المسلحة ما أشيع من أنباء عن إحباط محاولة انقلابية جديدة وسط صفوف الجيش، واعتقال عدد من الضباط. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ل(السوداني) عدم اعتقال أي ضباط وسط صفوف الجيش لمشاركتهم في محاولة انقلاب عسكري جديد، ودعا وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نقل الحقائق، وأكد حرصهم على توضيح الأحداث للرأي العام السوداني أول بأول. وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية قد نقلت في عددها أمس، عن إحباط محاولة انقلاب عسكري جديد، وكشفت أن قائد المحاولة الجديدة برتبة عقيد تم اعتقاله ومعه عدد من الضباط. وقالت المصادر اللصيقة بمحاولة الانقلاب الجديدة ل«الشرق الأوسط» إن عدداً من الضباط الذين دبروا المحاولة جرى اعتقالهم، بعد أن قاموا بمداهمة واقتحام مكتب مدير الاستخبارات. وأضافت: «المجموعة الجديدة قالوا لدى اعتقالهم إنهم كانوا بصدد جمع توقيعات لأكثر من ألف من ضباط القوات المسلحة وتقديمها إلى القائد الأعلى للجيش الرئيس السوداني عمر البشير»، وقالت: «طالبوا بإطلاق سراح الضباط المعتقلين»، بالإضافة إلى عدد آخر من المطالب. وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة المختصة ضبطت بحوزة الضباط مذكرة ومحاضر اجتماعاتهم، وقالت إن الضباط الذين قبض عليهم برروا تحركهم بأنه تم لإيقاف انقلاب آخر كان يدبره البعثيون.