أعلنت "الخطوط الجوية الإثيوبية" أن مواطنين من 33 دولة قتلوا في تحطم طائرة "بوينغ"، أمس، بينهم سوداني، وقالت الشركة إن الطائرة كانت متجهة إلى نيروبي، وعلى متنها 149 راكباً وطاقم من ثمانية أفراد. وقال الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر صحفي، إن من بين الضحايا سوداني. وبحسب معلومات (السوداني)، فإن السوداني الذي لقي حتفه في الطائرة الإثيوبية المنكوبة يدعى هشام عبد القادر أبوكلام ويعمل بادارة الموارد الوراثية بوزارة الثروة الحيوانية حيث غادر على متن الخطوط الإثيوبية صباح أمس في طريقه إلى نيروبي للمشاركة في مؤتمر عن الأمراض الوراثية للحيوان. وانخفضت الطائرة من الرادار بعد ست دقائق من مغادرتها مطار "بولي" الدولي، وفقاً لمحلل الطيران أليكس ماشراس. وبحسب المدير التنفيذي، فإن غالبية ضحايا الطائرة المنكوبة من الكينيين الذين بلغ عددهم "32"، و"18" كنديا، و"9" من الإثيوبيين، و"8" من الإيطاليين، و"8" أمريكيين و"8" من الصينيين، و"7" من الفرنسيين، و"7" بريطانيين، و"6" مصريين، إضافة إلى مغربيين ويمني بجانب جنسيات أخرى. من جهتها قالت سفارة السودان بأديس أبابا، إنها تتابع مع الجهات المختصة لمعرفة ملابسات الحادث واستكمال الإجراءات الخاصة باستلام الجثمان بالتنسيق مع ذوي المرحوم ورئاسة وزارة الخارجية، وأشارت في تعميم صحفي إلى أن سفير السودان بإثيوبيا أجرى عدة اتصالات بعدد من القادة الإثيوبيين لتعزيتهم والتعبير عن مواساة حكومة وشعب السودان لحكومة وشعوب إثيوبيا في هذا المصاب الجلل. بالمقابل، نشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على "تويتر" تعزية لأسر من لقوا حتفهم في تحطم الطائرة. وقال مكتب آبي أحمد في التغريدة: "يقدم مكتب رئيس الوزراء نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا تعازيه الحارة لأسر من فقدوا أحباءهم الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينج 737 التي كانت في رحلة إلى نيروبي".