أعلنت الخطوط الإثيوبية، الإثنين، أنها ستوقف استخدام جميع طائرات بوينغ 737 ماكس بعد تحطم طائرة بوينغ الأحد كانت متجهة من أديس أبابا إلى نيروبي على متنها 149 راكباً وثمانية من أفراد الطاقم بينهم سوداني، بينما تواصلت التحقيقات لتحديد أسباب التحطم. وقالت الشركة في بيان نشرته على تويتر إن الخطوط الإثيوبية قررت وقف العمل بأسطولها الكامل من بوينغ 737 ماكس منذ يوم 10 مارس حتى إشعار آخر. ونزل بعد ظهر الأحد، محققو الوكالة الإثيوبية للطيران المدني إلى موقع التحطّم من أجل جمع ما أمكن من الحطام والأدلة والعثور على الصندوق الأسود الذي لا يزال مفقوداً. وسينضم إلى هؤلاء المحققين فريق تقني من شركة بوينغ. وأكد المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية تيوولد غيبريمريم، أن التحقيق سيتم بالشراكة بين محققين إثيوبيين وأميركيين. وأعلن الجهاز الأميركي الخاص بأمن النقل إرسال فريق محققين مكلفين للمساعدة في التحقيق. وكان يقود الطائرة ماكس التي تسلمتها الشركة العام 2018 القبطان يارد غتشاو الذي في سجله ثمانية آلاف ساعة طيران. وخضعت الطائرة لأعمال صيانة في فبراير. وخلفت الطائرة لدى تحطمها حفرة كبيرة بعمق عشرات الأمتار، وتفتتت إلى أجزاء جراء التحطم ولم يعد بالإمكان تمييز شكلها بل فقط بعض القطع من أجنحتها المتناثرة.