وبحسب الارقام التاريخية التاريخية الخاصة بمباريات ربع نهائي تشامبيونزلي فان فريقا برشلونة أو يونايتد لم يفزا خارج الديار في المواجهات التي جمعت بينهما في دوري الأبطال، حيث فاز البرسا مرتين وتعادل في مثلهما في "كامب نو"، وحقق الشياطين الحمر نفس السجل على ملعبهم "أولد ترافورد". و بعيدا عن المباريات النهائية، بات هذا أول صدام يجمع بين برشلونة ومانشستر يونايتد منذ نصف نهائي نسخة (2007-08)، الذي انتهى خلاله لقاء الذهاب (0-0)، قبل أن يفوز يونايتد على ملعبه (1-0) إيابًا. ولم ينجح برشلونة في تجاوز مانشستر يونايتد بالأدوار الإقصائية للمسابقات الأوروبية من قبل، حيث ودع البارسا ربع نهائي الكأس الأوروبية عام 1984 ونصف نهائي دوري الأبطال 2008 أمام الشياطين الحمر. وحقق مانشستر يونايتد انتصارا وحيدا في ثماني مواجهات أمام برشلونة في الكأس الأوروبية ودوري الأبطال، حيث تلقى ثلاثة هزائم وتعادل في أربع مناسبات. وسجل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة 22 هدفًا أمام فرق إنجليزية في دوري الأبطال، أكثر من أي لاعب آخر، بواقع 9 أمام آرسنال، 6 أمام مان سيتي، 3 أمام تشيلسي، وهدفين أمام يونايتد وتوتنهام. وأحرز ميسي هدفين خلال أربع مواجهات أمام مانشستر يونايتد في دوري الأبطال، كلاهما في المباراتين النهائيتين عامي 2009 و2011، اللتان انتهتا لصالح البرسا بنتيجتي (2-0) و(3-1) على الترتيب. وبعد غياب 20 عاما، سيعود أولي سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد إلى ملعب كامب نو، الذي شهد تسجيله هدف فوز فريقه على بايرن ميونيخ بنتيجة (2-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 26 مايو 1999. ليفربول وبورتو: وبالمقابل خسر بورتو آخر خمس مناسبات جمعته بالأندية الإنجليزية في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا، إذ يعود آخر انتصار للفريق البرتغالي إلى موسم (2003-04) حين إقصاء مانشستر يونايتد من دور ال16. ولم يتلق ليفربول سوى هزيمة وحيدة على ملعبه أمام الأندية البرتغالية، حيث حقق الفوز في ست مباريات وتعادل في ثلاث لقاءات. ولم يخسر ليفربول في ست مباريات لعبها أمام بورتو في المنافسات الأوروبية طوال تاريخه، إذ فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مثلهم. وهزيمة بورتو أمام ليفربول (5-0) في دور ال16 من النسخة الماضية للمسابقة دوّنت أكبر خسارة للأندية البرتغالية على ملعبها. وشارك محمد صلاح في 8 مباريات أمام الأندية البرتغالية، حقق أربعة انتصارات وتعادل في ثلاث مواجهات وتلقى هزيمة وحيدة، ونجح في تسجيل هدف بقميص ليفربول وصناعة اثنين آخرين. توتنهام ومانشستر سيتي: فاز توتنهام في ثلاث مباريات من أصل ست مواجهات جمعته بأندية إنجليزية في المسابقات الأوروبية، لكنه خسر مرتين في آخر ثلاث مناسبات. وخسر مانشستر سيتي في جميع المباريات الأربع التي لعبها أمام فرق إنجليزية في دوري الأبطال، مرتين أمام تشيلسي في 1971 ومرتين أمام ليفربول في 2018. وبات هذا أول صدام أوروبي لتوتنهام أمام فريق إنجليزي منذ نصف نهائي الكأس الأوروبية موسم (1972-73)، حيث ودع السبيرز المسابقة على يد ليفربول. ولم يعرف توتنهام الفوز على مانشستر سيتي في آخر أربع مباريات، حيث خسر السبيرز في آخر ثلاث مباريات وتعادل في لقاء وحيد. يوفنتوس واياكس ومن جانبه، تقابل أياكس ويوفنتوس مرتين في نهائي المسابقة الأوروبية عامي 1973 و1996. وجمعت 12 مواجهة بين أياكس ويوفنتوس، حقق البيانكونيري الفوز في ست مباريات مقابل أربعة تعادلات وهزيمتين. ولم يحقق أياكس الفوز في آخر تسع مباريات أمام يوفنتوس، إذ تلقى خمسة هزائم وحقق أربعة تعادلات، ويعود آخر انتصار للفريق الهولندي إلى عام 1974 بنتيجة (2-1) في دور ال32 للدوري الأوروبي. وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي سبعة أهداف في خمسة أهداف أمام أياكس في دوري الأبطال، لم يسجل أكثر سوى أمام بايرن ميونيخ الألماني (9 أهداف) ويوفنتوس الإيطالي (10 أهداف).
